تتخوّف كثير من النساء من الولادة القيصرية، مفضّلات الولادة الطبيعية، بيد أن للأمر جوانباً أخرى ستجدينها فيما يلي.
إليكِ معلومات عليكِ معرفتها عن الولادة القيصرية:
- تحاول معظم النساء خوض الولادة الطبيعية في البداية، لكن لأسباب عدة قد يضطر الطبيب لإدخال المرأة للولادة القيصرية. من بعض هذه الظروف أن يكون وضع الجنين معكوساً في رحم الأم أو أن يكون ثمة نقص في الأوكسجين أو الماء حول الجنين أو ما إلى ذلك من ظروف تتعلّق بصحة الأم كاعتلالات القلب.
- على الرغم من كون الولادة القيصرية دارجة وتحدث يومياً عشرات المرات في المستشفى الواحد، إلا إن احتمالية المضاعفات قائمة، من قبيل النزيف أو التجلّطات التي تزحف لأجزاء الجسد العلوية أو التهابات الجرح، وما إلى ذلك من مضاعفات قد تعقب العملية.
- يمكن لكِ الآن خوض العملية القيصرية بتخدير نصفي فقط، من خلال مسكّنات الآلام التي تحقَن في الظهر، فتفضي لولادة من دون آلام. ستشعرين ببعض الثقل والضغط على بطنكِ، لكن لن تشعري بالآلام البتة.
- تحول الولادة القيصرية دون انتقال أي عدوى بكتيرية من الأم لطفلها، ما لا يعد متحققاً بالضرورة في الولادة الطبيعية.
- في الوقت الذي تعفيكِ فيه الولادة القيصرية من الآلام التي قد تشهدينها في الولادة الطبيعية، فإن هنالك آلاماً أكثر ستعقب العملية الجراحية، مقارنة بالولادة الطبيعية التي تتعافى صاحبتها تقريباً بمرور أيام بسيطة.
- تخلّف الولادة القيصرية ندباً في المكان الذي يتم فيه الشق، بعكس الولادة الطبيعية حتى وإن اضطرّ الطبيب لتوسيق شق الولادة الطبيعية قليلاً، باستخدام المشرط الجراحي.
- أن تنجبي طفلاً بعملية قيصرية، لا يعني بالضرورة أن تنجبي بقية أطفالكِ بعملية قيصرية أيضاً.
- تتفاقم احتمالية المضاعفات الناتجة عن العملية القيصرية كلما تكرّر عدد مراتها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com