أكد الإعلامي جابر القرموطي ، مقدم برنامج «مانشيت» على شاشة ONTV ، انتهاء تعاقده مع إدارة المحطة، التي قدم على شاشتها برنامجه لمدة سبع سنوات.
وقال «القرموطي»، إن «العقد مع إدارة ONTV ينتهي في 30 يونيو الجاري، والأفضل ترك المكان لإتاحة فرصة لآخرين، لأن التواجد لن يكون له التأثير الكافي»، مؤكدًا «عدم وجود خلافات مع إدارة القناة، وهناك عروضًا أولية يدرسها حاليًا، لأنه لا يستطيع الابتعاد عن الجمهور أكثر من شهر»، حسب قوله.
وأضاف «القرموطي» لـ«المصري اليوم»: «أحمل لإدارة القناة كل الود لما فات، وكل الأمنيات لما هو آت، لكنني رأيت أن الرحيل سيكون أفضل في ضوء المتاح، سواء بالنسبة لي أو للإدارة».
وعن صحة ما تردد حول عدم رغبة الإدارة في تجديد التعاقد لعام جديد قال: «طب اسأل الإدارة كده»، مضيفًا: «عقدت اجتماعًا مع رئيس القناة مساء الأحد، وتحدثنا في بنود عدة، لكننا لم نتفق في بعضها، (فقولت سلامو عليكوا)، لأن الأمر في النهاية عرض وطلب،»، مستطردًا بسخرية: «مفيش حاجة اسمها بعد سبع سنين حد يقولك امشي كده».
وحول اتهام البعض للقناة بافتعال الأزمات قال: «أرفض توجيه أي اتهام لـ ONTV، نحن باختصار لم نتفق على رؤية واضحة للمرحلة القادمة، قد يكون (العيب) مني، وقد يكون منهم، لكن في النهاية تظل هناك حقيقة واضحة لا جدال فيها، هذه القناة لها في عنقي جميلًا لم ولن أنساه ما حييت، لذلك أقدرهم وأحترمهم، وأكن للجميع كل مشاعر الود».
وتابع: «بدأت أولى حلقات البرنامج في 14 يونيو 2009، وأنهيه الآن في يونيو 2016، أي بعد سبع سنوات كاملة، وأحمد الله أنني قدمت خلالها ما يريح ضميري، بطريقتي وبأسلوبي، الذي قد يحترمه البعض، أو ينتقده البعض، وأعلم أنني قد أكون وفقت، وقد أكون أخطأت، لكنني في النهاية أشعر بالرضا، والنجاح هبة من عند الله، لذا لا يوجد ما يدعونا الآن لنتطرق لمشاكل أو ما شابه، وأعود وأكرر، هذا المكان لديه مكانة خاصة، وأتركه بكل الود، وأتمنى لهم تحقيق ما عجزنا عنه».
وحول ما إذا كان قرار رحيله جاء بعد تلقيه عرضًا من جهة إعلامية أخرى قال: «لم أتلق عرضًا رسميًا حتى الآن، مجرد كلام، تلقيت بالفعل عروضًا كثيرة طوال السنوات الماضية، لكنني كنت مشغولًا بما أفعله، ولم أفضل (تشتيت نفسي) وفضلت التركيز في عملي».
وعن ملامح الفترة المقبلة في مسيرته الإعلامية قال: «تتوقف على المكان الجديد، الأفكار كثيرة، لعل أقربها منذ نصف ساعة عن طريق زميل يعمل في جهة إعلامية عريقة، طلب مني البدء في برنامج جديد بعد عيد الفطر مباشرة، لكن هذه ليست المعادلة كما يظن البعض، المحور الأهم هو المكان، واسمه، والإمكانيات المهنية التي سيقدمها، لذا أعتبر أن جملة مثل (ماهو لو ليه مكان مكنش مشي) أعتبرها (كلام فاضي.. مافيش حاجة اسمها كده.. ده سوق وعرض وطلب، وأنا راجل مهني، ولا أستطع الابتعاد عن الشاشة».
وعن إمكانية تكرار «فورمات» برنامجه على شاشة أخرى قال: «هناك أفكارًا جديدة ومختلفة، ستدور حول الصحافة بالتأكيد لكن بأسلوب مختلف، والتغيير سنة الحياة، خاصة أنني لا أقدم (توك شو)، لكن سيكون هناك إمكانيات أفضل، وتقنيات أحدث».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com