تعرف على إبراهيم باشا حاكم مصر الذي قضى على الدولة السعودية الأولى

أماني موسى | 2016-06-27 16:37:47

كتبت – أماني موسى
"سلام على إبراهيم قاد جيشه من نصر إلى نصر" هذه العبارة محفورة على اللوح الرخامي المثبت على قاعدة تمثال إبراهيم باشا في ميدان العتبة مصحوبة بقائمة للمعارك التي خاضها بتواريخها... دعونا نلقي الضوء في السطور المقبلة على أهم أعمال وإنجازات قاهر الوهابية.

1-    إبراهيم باشا هو الابن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا، نُصب كقائم على العرش نيابة عن أبيه من 2 مارس حتى 10 نوفمبر 1848.

2-    ولد في نصرتلي، بتركيا، وكان عضد أبيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، كان باسلًا مقدامًا في الحرب، لا يتهيب الموت، وقائدًا محنكًا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب، وقام بإنشاء التكية المصرية سنة 1816.

3-    أحد أبرز حكام مصر الذين أعلوا شأنها وجعلها مثار قلق للدول الأوروبية.

4-    تولى حكم مصر بفرمان من الباب العالي في مارس 1848 إلى أن توفي في 10 نوفمبر 1848.

5-    في عام 1744 تأسست الدولة السعودية الأولى على يد محمد بن سعود بعد سلسلة من الحروب الأهلية والإغارات والنهب والسلب بقلب الجزيرة العربية الخارجة عن سيطرة الدولة العثمانية، وظهرت معها الحركة الوهابية بالحجاز كانت مصدر قلق كبير للدولة العثمانية لمصر، والسبب كان ظهور محمد بن عبد الوهاب وتحالفه مع أمين الدرعيه محمد بن سعود لنصرة الأفكار الوهابية المتطرفة وقاموا بهجوم دامي على كربلاء سنة 1801 وقاموا بمذابح هناك، وواصلوا هجماتهم لحدود مسقط وشواطئ الخليج وثم الحجاز ودخلوا مكة، ووصلت الدعوة الوهابية لعسير واليمن وعطلوا موسم الحج.

6-    بعد الحملة الأولى على الحجاز بقيادة الأمير طوسون والحملة الثانية بقيادة محمد على باشا بنفسه، قاد إبراهيم باشا حملة جديدة عام 1816، حقق نجاح كبير واقتحم نجد وحاصر الرس وعنيزه والخبر والدرعيه عاصمة الدولة السعودية الأولى.

7-    دام حصار الجيش المصري للدرعية قرابة الأشهر الستة، وما إن سقطت حتى تبعتها بقية المدن التي اتخذها الوهابيون معاقل لهم، وفرض إبراهيم باشا سلطان دولة أبيه على الجزيرة العربية بكاملها، بعد معارك مريرة خاضها الجيش المصري على مدى سبع سنوات كاملة قدم فيها آلاف القتلى والجرحى، وأنفق خلالها الكثير من الأموال.

8-    يذكر أنه بعد الاستيلاء على الدرعية اضطر عبد الله بن سعود بتسليم نفسه للجيش المصري فأرسل إلى مصر في 16 نوفمبر 1818 وقام محمد علي بإرساله إلى اسطنبول وهناك السلطان العثمانلى أمر بإعدامه وعين محمد على والي على مكة والمدينة وعُين إبراهيم باشا والي على جده.

9-    بعد أن هدأت ثورة الوهابيين في الحجاز، بدأت ثورة اليونانيين للخروج على الحكم العثماني، وأعلنت منطقة المورة باليونان استقلالها عن الحكم العثماني، فما كان من السلطان العثماني إلا أن يستعين بإبراهيم باشا، الذي أثبت قدرته في حربه على الوهابيين، وبالفعل تمكن من إسقاط كل المدن المعترضة في قبضة جيشه باستثناء نوبليا.

10-    يذكر أن إبراهيم باشا خاض عدة حروب لصالح مصر بالشام وفلسطين أيضًا.