هدوء بالمنيا، كراتين مغلقة بالجيزة، وتعمية صناديق بالسويس في انتخابات برلمان 2010

وقال "نادي عاطف" -مدير مركز العدالة والتنمية لحقوق الإنسان- أن أهم ما تم رصده في تمام الساعة الثامنة تأخر ميعاد فتح اللجان، وهذا يرجع إلى انتظار مندوبين المرشحين، فتم فتح اللجنة في الثامنة ونصف صباحًا، إضافة لشكوى المواطنين من تواجد رجال الأمن داخل اللجان الانتخابية، وهو الأمر غير القانوني، كما أكد إغلاق اللجنة رقم 162 بملوي، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا. 

ولكن عاطف أكد أن اليوم أكثر هدوءً وأقل إزعاجًا من انتخابات الشورى الماضية، وهوما أكده "أحمد سميكة" -مرشح الوفد دائرة ملوي- الذي امتدح حيادية التصويت وشفافية العملية الانتخابية.

ومن مدرسة "التربية الحديثة" بالجيزة رصد "الأقباط متحدون" تأخر فتح اللجان إلى التاسعة صباحًا، بسبب تأخر مندوبي المرشحين، إضافة إلى إجراءات دخولهم التي تتطلب حصولهم على توكيل رسمي من المرشح. كما رصدنا دخول كرتونتين مغلقين للجنة، قال أحد ضباط الأمن أنها تحمل طعام الإفطار. 

ومن مدرسة أبو الهول أكد (و. م) من مركز ابن خلدون وجود دعاية انتخابية للمرشحين خارج المدرسة، وتشارك سيارات خاصة بحمل الناخبين إلى المقر الانتخابي، مشيرًا إلى دخول كراتين من المواد الغذائية والمياه المعدنية داخل اللجان.

وفي السويس رفضت العديد من اللجان الانتخابية دخول مندوبي المرشحين باسثناء "الوطني"، الذين دخلوا اللجان من الثالثة فجرًا، كما رفضت لجان "أحمد شوقي"، "سامي البرودي"، "صلاح سالم" دخول المرشحين الذين اعتصموا بالساحة الداخلية لمديرية الأمن.

كما رصدنا تغطية الصناديق ببعض اللجان بورق مربعات (أزرق في أبيض) ، منها "مدرسة الناصر الابتدائية" بالدائرة الثانية، كما أفاد شهود بمنطقتي " الجناين" و"كبريت" خروج جميع المندوبين من اللجان ودخلوهم بعد 15 دقيقة، كانت الصناديق امتلئت على آخرها.