كتبت – أماني موسى
منذ أيام اغتالت يد الإرهاب القس رافائيل موسى كاهن كنيسة مار جرجس بالعريش، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الحادث.. نورد بالسطور المقبلة لقطات من حياة الكاهن الشهيد.
1- تمت سيامته قسًا في عام 2012 بيد الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء.
2- تمت سيامته مع القس الشهيد مينا عبود الذي استشهد برصاص الإرهاب بالعريش أيضًا في يوليو 2013.
3- القس رافائيل موسى من مواليد الإسماعيلية، متزوج ولديه طفلان، ورحل عن عمر يناهز الـ 46 عام.
4- نعته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانات صادرة عنها باللغتين العربية والإنجليزية.
5- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الحادث، متوعدًا بالمزيد من استهداف الأقباط، واصفين الكاهن الشهيد بـ النصراني الكافر عدو الإسلام.
6- تم استهدافه بعدة رصاصات في الرأس أثناء خروجه من الكنيسة بعد انتهاء القداس، متوجهًا إلى منزله.
7- ارتدت زوجته الملابس البيضاء بجنازته التي أقيمت بكنيسة الأنبا بولا بالإسماعيلية، وشارك في صلاة الجنازة عدد من أساقفة الكنيسة وجمع من الكهنة والشعب، وترأس الصلاة كلاً من الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، كما حضر الجنازة الأنبا مكاريوس مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية.
8- كان أخر ما قاله القس رافائيل موسى، قبيل اغتياله الخميس الماضي، على يد الجماعات الإرهابية المسلحة هو الصلاة لأجل مصر وأن يحفظ الله أمنها وسلامها.
9- وبحسبما أوضح حارس الكنيسة، أن الكاهن بعدما أنهى صلاة القداس الإلهي أخذ يودع المصلين ويصلي لهم، ثم قبل مغادرته للكنيسة أوصى الحارس بتنظيف المكان والاهتمام به واستقبال أي زائر ومساعدته، والاتصال به في أي وقت إذا لزم الأمر.
10- يذكر أن جنازة الكاهن ضجت بالصراخ و "الزغاريط" أيضًا، وقام وفد من الأساقفة بزيارة منزل الكاهن الراحل.
11- قالت زوجة القس الشهيد مينا عبود، أن القس رافائيل أبلغها بأنه سيلقى نفس مصير زوجها، قبل عام من اغتياله، وطلب منها عدم ذكر هذا الحديث إلى أن يحدث.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com