ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

تقرير بريطاني يبرئ ذمة "البرادعي" من التورط في الغزو العراقي

محرر الأقباط متحدون | 2016-07-07 21:25:36

كتب - محرر الأقباط متحدون
أفادت صحيفة "التحرير"، أن تقرير لجنة "تشيلكوت"، بخصوص غزو العراق، والذي أثبت كذب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، بخصوص وجود أسلحة دمار شامل في العراق، أثبت أيضًا براءة محمد البرادعي، والذي كان يشغل منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حينها، من الاتهامات والشائعات التي لاحقته على مر السنوات السابقة، بأنه كان البوابة والأداة القانونية التي تسببت في الغزو الأمريكي للعراق.

التقرير كشف تخطيط إنجلترا والولايات المتحدة عد أحداث 11 سبتمبر 2001؛ لإجراء تدخل عسكري في العراق، بزعم امتلاكها أسلحة دمار شامل، ما يمثل تهديدًا على السلم والأمن الدوليين، وذلك بعد أن تناول سلسلة من المحادثات الخاصة بين توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وجورج بوش، الرئيس الأمريكي الأسبق.

وأكدت اللجنة أن البرادعي قدم تقريرًا منذ 13 عامًا لمجلس الأمن حول نتائج التفتيش عن أسلحة دمار شامل في العراق، وبالتحديد في الـ27 من يناير 2003، أكد خلاله خلو العراق من أي أنشطة نووية حالية، وصعوبة امتلاكها أنشطة مستقبلية.

وقال البرادعي في تقريره: "أولا، فتشنا كل المباني والمنشآت التي تم تحديدهـا، من خلال الصور الملتقطة ب (القمر الاصطناعي)، وتمكن مفتشو الوكالة الدولية من الوصول بسهولة إليها وتوضيح طبيعة الأنشطة الجارية حاليًا في هذه المنشآت، ولم نرصد أي أنشطة نووية محظورة خلال عمليات التفتيش هذه".






 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com