الاسكندرية – ايهاب رشدى
قال القس بولس عوض الأمين المساعد لبيت العائلة بالإسكندرية أن وجود كنيسة وآباء بالعريش لخدمة أبناء الوطن المسيحيين المقيمين هناك ، هو نوع من الرعاية الروحية لابناء الوطن من اجل الاستقرار والتنمية لهذه المنطقة الهامة من وطننا الحبيب مصر ، وأن ما حدث من اغتيال لكاهنى الكنيسة هناك من جانب قوي الشر هو محاولات لتهجير الأقباط من سيناء بالقوة لفرض سيطرة الاٍرهاب عليها ، وأكد القس بولس أن الأمر يحتاج الي تأمين رجال الدين فى تلك المنطقة لان هناك معلومات أفادت بأن ابونا روفائيل كان مستهدفا من قبل الاٍرهاب ، ولكنه مع ذلك لم يتراجع وخدم وسط النيران وكان استشهاد أخيه في الخدمة – أبونا مينا - منذ ثلاث سنوات ، هو اكبر دليل علي ايمانه برسالته وخدمته المباركة .
كما أكد الامين المساعد لبيت العائلة السكندرى على أن محاولة اغتيال ابنة أحد الكهنة بسوهاج ، يأتي من ظلام الفكر الذى يعانيه المجتمع المصرى الان ، وطالب بوجوب تغبير الفكر والعمل علي ذلك من خلال الخطاب الديني المستنير الذي يؤمن ويؤكد علي محبة الاخر والاعتراف بوجوده شريكا أساسيا في الوطن ، وتابع بأنه لابد من الردع فى مثل هذه الاحداث لتقليل هذه الجرائم ، قائلا أخشي من التصريح بأن الجاني مختل العقل أننا نعطي الفرصة ونصرح للباقين من مظلمي العقل وعميان البصيرة بتكرار هذه الأحداث تحت بند المرض النفسي فتكون النتيجة غياب العدالة وضياع الحق وهو ما يؤدي الي انهيار الدولة وضياع الوطن .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com