ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

المنظمة الكندية المصرية تدعو الأقباط للانضمام لـ"الحركة الوطنية للتغيير"

هاني سمير | 2010-11-30 15:05:56

* "نبيل عبد الملك":
- إن لم يعمل المصريون من أجل التغيير الآن، ستدخل "مصر" في دوامة الفوضى.
-  الكنيسة تحتاج إلى رعاة على مستوى التحدي الذي يواجه الأسرة والفرد والمجتمع.

كتب: هانى سمير

دعت "المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان"، كل المصريين للبدء في المطالبة والعمل على تأسيس نظام حكم جديد. مضيفةً في بيان لها أمس، أن هذا الأمر سيأخد سنوات وسنوات، ولكن العبرة بالبداية. مشيرةً إلى أن الباقي سوف يتم على يد الأجيال القادمة.
 
ودعت المنظمة- فى بيانها- جميع المصريين للتحرك مع الحركة الوطنية للتغيير في مصر، وتشجيعها، ودعمها بكل الوسائل. وأضافت: إن الأقباط عليهم الإنضمام إلى هذه الحركة الوطتية لبناء مصر المستقبل، بعد استئصال الفساد من جذوره.
 
وقال "نبيل عبد الملك"- رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان: إن التغيير يحتاج إلى سنوات عديدة، ولكن إن لم يبدأ المصريون جميعًا فى العمل معًا من أجله الآن، ربما تدخل "مصر" في دوامة الفوضى ومزيد من سفك دماء الأقباط وتخريب بيوتهم وتهجيرهم، بل والانحدار إلى مصاف الدول الفاشلة. موضحًا أنه يتحدث عن المستقبل القريب، إذ سيصل تعداد مصر بعد عشرين عامًا إلى مائة مليون. وتساءل: كيف سيكون الحكم حينئد فى ظل نظام مثل الحالي، وماذا سيكون مصير الأقباط آنداك؟
 
وأشار "عبد الملك" إلى أن الأقباط لا يفكِّرون على المدى البعيد، ويكتفون بالصراخ والعويل بعد كل حادث، ثم يذهبون كل إلى حال سبيله، موضحًا ضرورة التركيز على عمل إيجابي على مستوي التاريخ، فى اطار المسئولية الكبرى تجاه مستقبل الأمة.
 
وأكد "عبد الملك" ضرروة أن تكون نظرتنا مستقبلية، موضحًا أن الكنيسة تحتاج إلى رعاة على مستوى التحدي الذي يواجه الأسرة والفرد والمجتمع.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com