بقلم - أماني موسى
في زيارة لأحد المرضى وجدته طفلا مميزا بشكله وأيضا تصرفاته البريئة النقية، حيث لم يتلون بالخبث ويتحلى بالدهاء مع مزيج من اللؤم والعدوانية التي باتت صفات البشر من حولنا.
فكان يحمل قلب طيب ووجه باسم بشوش ويلقب بطفل المانغوليا.
الجميل في الأمر ليس فقط تلك البراءة والفطرة النقية السليمة، بل أسرته التي لا تخبئه عن العيون وكأنها تقتله ببطئ بل إنها تفخر به أمام الجموع وتبرر بعض تصرفاته في حنو وتفهم لطبيعته المختلفة والمميزة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com