أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن زيارة الأنبا ثيودسيوس أسقف الجيزة، لمحافظ الجيزة ولمدير الأمن كان الهدف منها "تلطيف أجواء" أحداث العمرانية، وليس الاعتذار.
وقال البابا، فى عظته الأسبوعية، التى أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة بكاتدرائية العباسية، إن الكنيسة تتابع ملف المعتقلين فى أحداث العمرانية، ولن تنسحب من هذا الملف، كما نشر فى بعض الصحف، على لسان محامين- وصفهم البابا بأنهم لا يتحدثون باسم الكنيسة - مؤكدا أنه يثق فى القضاء المصرى، وشدد البابا، على أنه لم يطالب أى شخص بالتدخل لحل هذه الأزمة، نافيا ما تردد عن اختياره لرجل أعمال مسيحى معروف، رفض ذكر اسمه، لحل مشكلة العمرانية.
ومن ناحية أخرى، انتقد البابا قيام أحد الآباء الكهنة بعقد زواج ثان- ممنوع كنسيا- لأحد الرجال، متهماً إياه بمخالفة قوانين الكنيسة، التى تمنع الزواج للشخص الزانى، مؤكدا أنه ستتم معاقبة هذا الكاهن ليكون عبرة لغيره من مخالفى تعاليم الكنيسة.
وطالب البابا فى العظة، من إحدى السيدات الحاضرات، عرض تفاصيل مشكلة خاصة بها – قضية أحوال شخصية - قام زوجها بالزواج من سيدة بروتسانتية فى ألمانيا، ووجه البابا انتقادا عنيفا لهذا الرجل، لأنه غير ملته من أرثوذكسى إلى بروتستانت من أجل الحصول على الإقامة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com