كتب - نعيم يوسف
أكد الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، أن الحادث الإرهابي، الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل 84 شخص، وإصابة نحو 100 آخرين، هو "هجوم على الدين الإسلامي أكثر منه على فرنسا".
وأوضح "فهمي"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، الجمعة، أن "هذا موضوع أكثر من خطير ولا يصح ولا يفيد في علاجه نفي الشيوخ المعتدلين عن صحيح الدين الإسلامي، لأن نتائج وظواهر هذه المآسي والكوارث الإنسانية تجعل العالم يسد آذانه عن هذه الكلمات النظرية".
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي انتبه إلى أهمية تصحيح الخطاب الدين الإسلامي، من الشوائب العالقة به، ولا استجابة"، متسائلًا: لصالح من عدم الاستجابة هذه؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com