الحزب وصل للحكم بعد عام واحد من تأسيسه.. وعدد أعضائه أكثر من 9 ملايين عضو
كتب - نعيم يوسف
ليلة سوداء عاشها حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في تركيا، بعد قيام الجيش بانقلاب ضده، ومحاصرة مقراته، وإصدار بيان متلفز يعلن فيه إسقاط حكومته، وتوليه حكم البلاد، لتظل ليله الـ15 من يوليو ذكرى حزينة في أذهان قيادات هذا الحزب، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عنه.
1- تكون حزب "العدالة والتنمية"، من مجموعة من المنشقين عن حزب "الفضيلة" الإسلامي، الذي صدر قرارًا بحله من محكمة الدستور التركية، في عام 2001، وصفوا أنفسهم بأنهم يمثلون جناح المجددين في الحزب المنحل.
2- يصف الحزب نفسه أنه حزب محافظ يتبع مسار معتدل، غير معادٍ للغرب، يتبنى رأسمالية السوق يسعى لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ويحاول نفي كونه "حزبًا إسلاميًا"، مشددًا على عدم استخدام الشعارات الدينية في خطاباته السياسية.
3- رغم ذلك، فإن البعض يُطلق عليهم اسم "العثمانيون الجدد" -الذين يريدون إحياء السلطنة العثمانية- وقد اعترف وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حيث قال في 23 نوفمبر 2009 في لقاء مع نواب الحزب: "إن لدينا ميراثا آل إلينا من الدولة العثمانية. إنهم يقولون هم العثمانيون الجدد. نعم نحن العثمانيون الجدد. ونجد أنفسنا ملزمين بالاهتمام بالدول الواقعة في منطقتنا".
4- يُتهم الحزب من قبل العلمانيين في تركيا بأنه يُطبق "خطة سرية لأسلمة البلاد"، وأنه يقوم بتعيين مسؤولين كبار في الدولة يكونون "أوفياء له متخرجين عموما من مدارس لتأهيل الأئمة".
5- في عام 2008 رفضت محكمة الدستور في تركيا، دعوى بإغلاق الحزب بتهمة قيادة البلاد بعيدا عن نظامها العلماني، إلا أنها وجهت له رسالة تحذير في نفس الوقت بحرمانه من نصف ما يحصل عليه من تمويل من الخزانة العامة التركية.
6- ردًا على هذا الحكم، صرح رئيس الحزب، ورئيس الحكومة -آنذاك- رجب طيب أردوغان بأن "حزبه الحاكم سيواصل السير على طريق حماية القيم الجمهورية ومن بينها العلمانية".
7- رغم تأسيسه في عام 2001، إلا أنه استطاع الوصول إلى الحكم بعد عام واحد فقط، في عام 2002، ويصل أعضائه الآن أكثر من تسعة ملايين و390 ألف عضو.
8- منذ عام 2002 ويحكم حزب العدالة والتنمية تركيا، وقد تولى أحمد داود أوغلو رئاسته بعد أردوغان والآن يرأسه بن علي يلدرم منذ 22 مايو 2016.
9- فاز باغلبية ساحقة في انتخابات 2015 في مقاعد الجمعية الوطنية الكبرى وتحصل على 40.87% من الأصوات، وكان يجب عليه تكوين حكومة تحالفات مع أحزاب أخرى، ولكن لم يحصل اتفاق وفي انتخابات 1 نوفمبر 2015، فاز الحزب بأغلبية ساحقة في مقاعد الجمعية الوطنية الكبرى وتحصل على 49.5% من الأصوات، ولديه القدرة لتكوين حكومة وحده.
10- تولى رجب طيب أردوغان رئيس الحزب، منذ 2003، ومنصب رئيس الحكومة، حتى عام 2014 حيث ترشح لرئاسة الجمهورية وفاز بها، ثم تعرض أمس الجمعة لمحاولة انقلاب لم يكتب لها النجاح.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com