كتب : محرر المنيا
.رغم التشديدات الأمنية العنيفة والرقابة الشديدة لمنع تصوير أي أثار للحريق الخاص بمنازل قرية ابو يعقوب بالمنيا إلا أن كاميرا المتحدون تمكنت من نقل حجم التدمير والتي كشفت عن كارثة من تواجد احدي الاسر بالشارع لحرق منازلهم
وقال احد شهود العيان ان ليلة الواقعة عشنا بين الموت والحياة والسبب احد السائقين الذين يعملون بمدرية امن المنيا ومن أهالي القرية يدعي اشرف تزعم تحريض الاهالي دون ان يكون في المواجهة وتجمع أكثر من 300 شخص في الساعة التاسعة الأمر الذيدفعهم لمهاجمة غرفتين كانت حضانة للأطفال القرية تحت التأسيسي. والقوا بزجاجات المولتوف داخلها حتي دمرت.
اضاف المصدر اثناء هجوم الجناة علي الاقباط كان البعض منهم يطالب باخراج النساء من المنازل للاعتداء عليهم كما حدث في الكرم الا ان ستر الله منعهم من الوصول اليهم وكادت النيران ان تحرقهم داخل منازلهم خوفا من الخروج للاعتداء عليهم
تابع المصدر من امن العقاب اساء الادب وطالما اشيع عن خروج المتهمين بواقعة سيدة الكرم دفع الباقين لتكرار ذات المشهد مرة اخري الا ستر االله حافظ علي نسائنا وفور حرق المنازل توجهوا الي منزل هذا الشخص يهتفون مهللين وفرحين انهم اخذوا بالثار له وتم حرق المكان الذي يرغبون تحويلة كنيسة كما كانوا يعتقدون وها يوجد أسرتين الآن يبيتون بالشارع نظرا لحرق منزلهم بالكامل.
فيما قال ميلاد احد المعتدي عليهم ، بدأت الأحداث بتجمهر ٣٠ شخصًا من المسلمين، أمام منزل إبراهيم خليل إبراهيم (٤٢ سنة) فلاح، مقيم بالعزبة، أثناء إقامة مشروع حضانة، اعتقد المسلمون إنشاءها كنيسة.
وفي ليلة الواقعه بدا الاهالي من المسلمين في التظاهر ومحاولة تدمير المكان وبالفعل القي العديد من زجاجات المولتوف وقام المتجمهرين، بحرق بعض الأساس، والكراسي، وإتلاف باب الحضانة ودورة المياه، بمنزل إبراهيم خليل إبراهيم، كما تم حرق سقف حجرة بمنزل مجاور ملك موسي صليب عبد الملاك (٦٥ سنة) فلاح، واحتراق لبعض الأساس البسيطة (مخدات وحصيرة)، وإتلاف دراجة نارية أمام منزل أشرف حنا يوسف والباب الحديدي للمنزل.
اسفرت الاعتداءات عن تدمير منازل كل من (إستمالك يوسف إستمالك- يوحنا يوسف إستمالك-عبد الملاك صليب- إبراهيم خليل- وحيد وديع فرج.( ووصلت قوات الأمن والإطفاء إلى القرية حيث كانت المنازل قد تدمرت بالفعل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com