كتب - نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حوادث الإجرام الطائفي والفتنة الطائفية "الدولة مبتحبش تتكلم عنها"، وتتبع طريقة كتمان هذه الأحداث، ومن هنا أصل وجذر المشكلة، أن أجهزة الدولة "عندها حالة الإنكار الفوري للأحداث".
أضاف "عيسى" في برنامجه "مع إبراهيم عيسى، المذاع على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، تعليقًا على الأحداث الطائفية في المنيا، أن المسؤولين يكذبون حتى على أنفسهم.
وأشار "عيسى"، إلى أنه لابد من إدراك خطورة ما يحدث من "حوادث ممنهجة" في المنيا، مشيرًا إلى أن المسألة تغلغلت في المجتمع المصري، ومن يقول إن حوادث الفتنة الطائفية محصورة في الصعيد "هذا نصب".
ولفت إلى أن مشكلة الفتنة الطائفية موجودة منذ السبعينات، لافتًا إلى أن الحقيقة الموجعة هي أن الدولة عاجزة، ولا تفكر بطريقة صحيحة، لأنها تفكر بطريقة أمنية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com