قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إن اللقاء الذي جمع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر اليوم، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، جاء بناءً على طلب من رئاسة الجمهورية، واستمر اللقاء لمدة تصل إلى ساعة ونصف.
وأوضح حليم، لـ"الوطن"، أنه لم يتم خلال اللقاء التطرق إلى الأحداث الطائفية أو تقديم أي مطالب من قبل الكنيسة وإنما تم الحديث حول وحدة المصريين وسعي الدولة لعدم وجود أي عراقيل تعيق مسيرة الوطن، وأن مؤسسات الدولة لن تعمل لوحدها بدون تضافر جهود كافة المصريين، والحديث عن مستقبل الوطن، وعدد من المشروعات التي تقوم بها الدولة.
وأضاف حليم، أنه أيضاً لم يتم التطرق إلى الأحداث الطائفية بالمنيا، بل كان الحديث عاماً وأن الأنبا بولا، أسقف طنطا، قدم شكره للرئيس على توجيهاته بسرعة انجاز قانون بناء الكنائس والتوافق حول مواده بين الكنيسة والحكومة.
يذكر أن اللقاء حضره كل من: الأنبا هدرا، مطران أسوان، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ومسئول العلاقات بين الكنيسة والدولة، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح بأسيوط، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومسئول لجنة الازمات بالكنيسة، والأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص، والقس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، والقس أنجيلوس أسحق، سكرتير البابا الشخصي، والمهندس كمال شوقي عضو المجلس الملي العام بالكنيسة، والدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس كنائس مصر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com