"تركت هوس جنوني لدى مستخدميها حتى أصبحت ظاهرة حول العالم".. بهذه الكلمات وصف جون هانك الرئيس التنفيذي للشركة Niantic المنتجة للعبة "بوكيمون جو" الآن، فقبل عشرون عامًا اخترع الياباني "ساتوشي تاجيري" لعبة "بوكيمون"، وهي الفكرة التي لم تأتي هباءً ولكنها ولدت من خلال حبه لجمع الحشرات منذ صغره.
وبمرور الزمن، دمرت الحدائق والغابات التي كان يجمع بها الحشرات، لبناء مباني ومواقف، استاء "تاجيري" لأنه وجد بذلك لم يستطيع الاطفال تجميع الحشرات مثلما كان يفعل، فقرر أن يجعلهم يعملون على جمع الحشرات من خلال فكرة الـ "بوكيمون" التي انشاءها على جهاز "جيم بوي" وأنتجتها شركة "نينتندو".
وتطورت اللعبة مع الوقت وأصبحت مسلسل كرتوني وبطاقات التبديل وبمجلة، ليصل الآن إلى لعبة "بوكيمون جو" الموجودة على أجهزة الأندوريد وIOS والتي تعتمد على العثور على شخصيات بوكيمون بالأماكن المحيطة باللاعب، من خلال تطبيق الخرائط، ويمسك به عبر كاميرا الهاتف.
وبدأت فكرة "بوكيمون جو" من خلال كذبة أبريل عام 2014 من قبل "جوجل" والشركة المصممة لـ "بوكيمون"، حيث طلب من المستخدمين البحث عن بوكيمون في خريطة جوجل على الهواتف الذكية، وأوضح "هانك" الرئيس التنفيذي لشركة Niantic المنتجة للعبة "بوكيمون جو"، أن الناس أحبوها كثيرا.
النجاح الذي حققته "كذبة أبريل"، شجع الشركة المنتجة على تصميم لعبة "بوكيمون جو" بطريقة مبتكرة، كما جعل الأمر سهلا لاستفادة الشركة من لعبة "Ingress" على هواتف الأندرويد و"الآيفون" التي تجعل المستخدمين من استكشاف العالم من حولهم، والتي جذبت الملايين حول العالم.
واتضح أن تيزونكازي ايشيهارا، المدير التنفيذي لشركة بوكيمون كان على دراية كاملة وعلى مستوى عال من لعبة "Ingress"، الأمر الذي جعل طرح شركة "نينتندو" اليابانية بالتعاون مع شركة Niantic لعبة "بوكيمون جو" بعد عامين من الكذبة أكثر سهول".
واصبح مستخدمين اللعبة أكبر من عدد رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيما استطاعت شركة ننتيندو المطورة لها، بفضل هذه اللعبة أن تقفز أسهمها إلى 7.5 مليار منذ شهر نوفمبر الماضي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com