16 محطة في حياة «أشهر وزير تعليم مصري»: عالجَ أطفال «المشير» فدخل العمل السياسي

| 2016-07-31 21:40:44

في مُفتتح الكتاب المدرسي، كان يحتفظ بمقدمة بروتوكولية حفظها طُلاب الثمانينيات والتسعينيات عن ظهر قلب، فهى التي رافقتهم على مدار سنواتهم الدراسية، وهي المُدة التي قضاها الوزير، حسين كامل بهاء الدين، من سنة 1991 وحتى 2004؛ إلى أن حاز على لقب «أطول مدة لوزير تعليم في تاريخ مصر». فمن ينسى مسؤولًا قضى في منصبه أكثر من 13 سنة؟.

وبعد تاريخ طويل، رحل، أمس الأول الجمعة، الدكتور حسين كامل بهاء الدين، عن عُمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

«المصري لايت» يرصُد لكم 16 محطة عن وزير التعليم الأسبق، حسين كامل بهاء الدين، والرئيس الفخري للجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة:

16. تخرّج حسين كامل في كلية الطب، عام 1954، فيما حصل على دكتوراه طب الأطفال عام 1959 من جامعة القاهرة.

15. بدأ نبوغه مُبكرًا في مجال الطب الذي كان البوابة الأولى التي قادته إلى عالم السياسة، وذلك عندما عالج أطفال المشير عامر في مطلع الستينيات من القرن الماضي، ثُم برزت ملكاته ليصبح أمينًا للشباب في الاتحاد الاشتراكي العربي، ثُم أول أمين للجنة المركزية لمنظمة الشباب الاشتراكي. وفقًا لموقع «العاصمة نيوز».

14. تقلّد منصب أمين منظمة الشباب المصرية عام 1965.

13. عملَ حسين كامل كأستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة عام 1973.

12. وفي مُنتصف الستينيات، تعرّض لحادث سيارة ونجا منهُ، لكن الشائعات طالتهُ بأنّ ذلك الحادث مدبر.

11. استكمل حسين كامل عمله بعدها كطبيب، إلى أن شغل منصب رئيس قسم طب الأطفال ومدير مستشفى الأطفال الجامعي الجديد بالقاهرة 1983-1991.

10. وفي عام 1991 تولى وزارتي التعليم والتعليم العالي حتى عام 1997. وبعد انفصال الوزارتين، تولى وزارة التربية والتعليم وحدها حتى عام 2004.

9. عادةً ما يرتبط اسم حسين كامل، كوزير للتربية والتعليم، بالقرارات التي اتخذها خلال عهده، ويُعد أبرزها: التصدي لـ«مافيا الدروس الخصوصية»، تجريم الضرب في المدراس، منع ارتداء الحجاب للفتيات في المرحلة الابتدائية، وتطبيق نظام التحسين في الثانوية العامة.

8. واجه حسين كامل شائعات من الجماعة المحظورة، وتحديدًا من قِبل المُرشد، قال فيها إنّ ديانة والدة حسين كامل يهودية، وهو الأمر الذي نفاه بهاء الدين، في مُداخلة له مع برنامج «مانشيت»، قائلًا: «أدعو لوالدتي بالرحمة، وللمرشد بالمغفرة».

وقال بهاء الدين إن والدته، التي توفيت عام 89، كانت مسيحية، وأعلنت إسلامها عام 1943، وتزوّجت من والده عندما كان في بعثة بلندن، مؤكدًا أن والدته اعتنقت الإسلام عن اقتناع وإدراك لمعنى الإسلام الصحيح

7. وقال مدير أمن المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، أحد أفراد طاقم حراسة الوزير الراحل، إن الوزير كان أول وزير يختار طاقم حراسته الخاصة من وزارة التربية والتعليم، بدلًا من أطقم الحراسة التابعين لوزارة الداخلية.

وأضاف أن أغلب جولات الوزير كانت مُفاجِئة، ولم يكُن يخبر بها أحدًا، ويتذكر ذلك بواقعة مُحددة، وفقًا لما رواه لبوابة «فيتو»، قائلًا: «في إحدى المرات انطلقنا إلى محافظة في الصعيد، ولمح الوزير مدرسة في وسط الأرض الزراعية، فطلب الترجل من السيارات لتفقدها، وبالفعل نزلنا وسرنا على أقدامنا حتى دخلنا المدرسة فوجدنا فيها مخالفات كبيرة، فاتخذ الوزير إجراءات صارمة بمعاقبة كل القيادات، بدءًا من مدير المدرسة وحتى مدير المديرية، وأثناء تواجدنا داخل المدرسة وصلت إخبارية للمحافظ وقتها، فتحرك على الفور إلى حيث مقر تواجد الوزير الراحل».

وتابع: «عندما وصل موكب المحافظ كان غاضبًا، ووجه كلامه لبهاء الدين قائلًا: «إزاي يا معالي الوزير تيجي المحافظة من غير ما تبلغني». فجاء رد الوزير: «أنا مجيتش أزورك أنا جاي أتفقد المدارس، ولما بيكون فيه استجواب في البرلمان يخص التعليم محدش بيطالبك ترد، وبالتالي فالمدارس مسؤوليتي وأتفقدها وقتما أشاء».

6. انتُخب حسين كامل، عام 2008، الرئيس الفخري للجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة مدى الحياة.

5. أما آخر منصب تقلّده فكان الرئيس الشرفي لاتحاد جمعيات طب الأطفال لدول البحر الأبيض المتوسط والشرق الوسط 2009.

4. للدكتور حسين كامل العديد من المؤلفات، أشهرها: «الأسلوب العلمي في العمل السياسي» عام 1986، «التعليم والمستقبل» عام 1997، «مفترق الطرق» عام 2003، و«رسالة من الزمن القادم» عام 2005.

3. حصل على عدد كبير من الجوائز الرسمية والشرفية: الجائزة الدولية لصحة الطفل من منظمة الصحة العالمية عام 1989، درجة الزمالة للجمعية الملكية للأطباء والجراحين جالسجو بالمملكة المتحدة عام 1993، والدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة إيست أنجيليا البريطانية يوليو 1997.

2. حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 2006.

1. ظهر الدكتور حسين كامل في آخر حوارٍ له، عام 2014، عبر برنامج «حوار اليوم»، المُذاع على فضائية «النهار»، شارحًا فيه خطوات تفصيلية لتحديث العملية التعليمية والمناهج باستمرار.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع