شارك عشرات الآلاف من الإثيوبيين، أمس، في تظاهرة ضد الحكومة في مدينة غوندار بمنطقة أمهرة (شمال غرب) في تحرك احتجاجي هو الأضخم الذي تشهده هذه المنطقة منذ أسابيع، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يرفعون لافتات كتب عليها "كفوا عن قتل الأمهريين" و"أعيدوا لنا حدودنا التاريخية".
وتشهد غوندار منذ أسابيع عديدة تظاهرات تخلل بعضها أعمال عنف وذلك احتجاجا على قرار الحكومة ضم مقاطعة وولكيت إلى منطقة تيغري المجاورة لمنطقة أمهرة.
ويعتبر المتظاهرون أن مقاطعة وولكيت تنتمي إلى منطقة أمهرة ويتهمون الحكومة بتفضيل منطقة تيغري التي يتحدر منها العديد من القادة الإثيوبيين.
وأعرب قسم من المتظاهرين عن تضامنهم مع اتنية اورومو التي تظاهر ابناؤها بين نوفمبر ومارس ضد الحكومة احتجاجا على مصادرة أراضيهم وقد تخللت تلك التظاهرات أعمال عنف أوقعت بحسب منظمات حقوقية مئات القتلى.
وتتهم الحكومة المتظاهرين بأنهم مدعومون من إريتريا بهدف زعزعة الاستقرار في إثيوبيا.
والأمهرة هم ثاني أكبر طائفة في إثيوبيا بعد طائفة اورومو. ويتنامى في أوساط هاتين الاتنيتين شعور بالغبن إذ أنهم يقولون إن المناصب الرئيسية في الحكومة وأجهزة الأمن يتولاها أفراد من طائفة تيغري.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com