كتب: محرر أقباط متحدون
أظهرت دراسة علمية، جاءت بناء على عمل أكثر من 450 عالمًا من مختلف أنحاء العالم، أن العام الماضي كان أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في البر والبحر.
كشف تقرير حالة المناخ، الذي نشرته الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، أمس الثلاثاء، أن الحرارة القياسية في عام 2015 كانت نتيجة مجموعة عوامل، منها ارتفاع درجات حرارة الأرض على المدى الطويل وحدوث ظاهرة النينيو المناخية بشكل لم يسبق له مثيل منذ 50 عامًا على الأقل، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
وتحدث ظاهرة النينيو بالمياه الدافئة بشكل غير معتاد في المحيط الهادي، بعد أواخر ديسمبر، ويمكن أن تسبب ظروفًا مناخية كارثية. وسجل العام الماضي زيادة بلغت درجة مئوية كاملة عن درجة الحرارة في الفترة التي سبقت العصور الصناعية.
وجاء في التقرير أن ظاهرة النينيو ستؤثر على الأرجح بشكل أكبر على درجات حرارة سطح الأرض في 2016، لتمهد الطريق لعام آخر من درجات الحرارة القياسية المرتفعة. من جهة أخرى، ارتفع منسوب مياه البحار في العالم نحو 70 مليمترًا فوق مستوى عام 1993.
وأوضح توماس كارل، مدير المراكز الوطنية للمعلومات البيئية، في بيان "كانت ظاهرة النينيو العام الماضي تذكيرًا واضحًا لكيف يمكن أن تزيد الظواهر قصيرة الأمد تأثير وآثار ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل".
ومنتظر أن تشعل هذه الدراسة السنوية، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، النقاش الدائر بشأن بسياسات مكافحة ارتفاع درجات حرارة الأرض.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com