ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أمينة شفيق: أين رأي الشعب وضحايا الإرهاب من مصالحة النظام مع الإخوان؟

أماني موسى | 2016-08-04 10:34:07

كتبت – أماني موسى
تساءلت أمينة شفيق، الكاتبة الصحفية والناشطة في مجال المرأة، ما معنى المصالحة مع الإخوان؟ هل تعني مصالحة سياسية بين الإخوان والسلطة في بلادنا؟ وأين يقف الشعب المصري من هذه المصالحة؟

وتابعت شفيق عبر تدوينة على حسابها الرسمي بالفيسبوك، لقد أسقط الشعب المصري الإخوان يوم ٣٠ يونيو فلا بد أن يكون له رأي، لان مجرد المصالحة السياسية بين السلطة والإخوان تعني إن الشعب المصري لا قيمة له لدى الاثنين معًا.

مشددة أن المصالحة تكون مجتمعية عامة يعترف فيها الإخوان بحقوق الإنسان وكل المواثيق الخاصة به، أن يعترفوا بحقوق النساء وحقهم في ملبس ومشرب ومأكله والهام حقهن في جسد غير منتهك.

وتابعت، أن المصالحة هي الاتفاق بين الشعب والجميع على عدم استخدام الدين في السياسة وعلى السعي لمدنية الدولة وديمقراطيتها وحداثتها، المصالحة تكون بأن يعوض كل متضرر بالقانون وليس بنظام الدية، وبذلك يدفع الإخوان تعويضًا عن حرق الكنائس وقتل الشعب والجنود من القوات المسلحة والشرطة.

المصالحة تكون بالاتفاق بين كل الفصائل السياسية على احترام خصوصية الإنسان المصري ولا يُتهم بالزندقة أو الكفر أو ازدراء الأديان، المصالحة تكون على الاتفاق على معنى الوطن والوطنية والدولة، المصالحة هي اعترافهم بسلمية الصراع والخلاف السياسي، وعدم استخدام السلاح والعنف بكل أشكاله.

واختتمت قائلة، أنا لا افهم أن يدور حوار المصالحة في الغرف المغلقة بين السلطة وممثلي هذا التنظيم الفاشي، يجب أن يخرج الحوار للنور بحيث تقول كل القوى رأيها، وفي كل الأحوال، وبناء على تجربتي، أنا لا أصدقهم ولا أتصور أنهم سيلتزمون بأي اتفاق.. أنهم كاذبون.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com