"نور" و"بديع" يدرسان تأسيس "برلمان بديل"، و"الشيخ" يؤكد: البرلمان الموازي سيكون صوتًا للمعارضة

جرجس بشرى | 2010-12-09 00:00:00

أهم الصعاب التي ستواجه البرلمان البديل عدم السماح لأعضاءه بالاجتماع وتسلل الصراعات الشخصية بين قيادته
الدولة سرقت إرادة الشعب المصري بالإكراه

كتب: جرجس بشرى
التقى الدكتور "أيمن نور" -مؤسس حزب الغد- بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. "محمد بديع"، وعدد من قيادات الجماعة، من بينهم الدكتور "محمد مرسي"، والدكتور" سعد الكتاتني"، والدكتور "عصام العريان"، وذلك لبحث الخطوات التنفيذية لتأسيس الجمعية التشريعية الوطنية "البرلمان البديل".
وبحسب خبر نشرته "اليوم السابع" -أمس الأربعاء- شدد المرشد العام للجماعة، على أن تكون فكرة البرلمان في إطار جمعية تشريعية وطنية، منبثقة عن الجمعية الوطنية للتغيير، حيث اتفق الطرفان على أن تقوم "الجمعية التشريعية" بمهمة بحثية علمية، تقدم مقترحات جديدة للوطن في إطار الصناعة التشريعية.
وتعقيبًا على فكرة البرلمان البديل أو الموازي، رحب المستشار "مرسي الشيخ " رئيس محكمة الإستئناف الأسبق، ورئيس مركز "العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان" بفكرة البرلمان الجديد، مؤكدًا أنه سيكون برلمانًا شرعيًا، خاصة بعد إطاحة الحزب الوطني الحاكم بكافة رموز وقوى المعارضة والأقباط، في الإنتخابات التشريعية التي جرت مؤخرًا، والتي تم فيها سرقة الدولة لإرادة الشعب المصري بالإكراه، والتزوير والبلطجة والعنف وشراء الأصوات.
وأكد "الشيخ " على أن البرلمان الجديد لا توجد به معارضة، وبالتالي يمكن للبرلمان الموازي أوالبديل، مناقشة القوانين التي تعدها الحكومة، وإبداء العوار القانوني الذي بها، ومناطق الضعف التي فيها من أجل مصلحة الشعب، وأعرب "الشيخ "عن خشيته من تطبيق فكرة هذا البرلمان على الأرض الواقع، بعدم السماح لأعضائه بالاجتماع، أو من خلال تسلل الصراعات الشخصية والذاتية بين قياداته.
وقال الشيخ: فكرة البرلمان البديل أو الموازي جيدة وطيبة ومشروعة، وأنا على أتم الاستعداد للانضمام لها.