أشرف حلمى
رغم الأمطار وسوء الأحوال الجوية توافد صباح اليوم عشرات الأقباط وبعض كهنة سيدنى منهم القمامصة تادرس الباخومى وصموئيل جرجس والقساوسة لوقا ملك ويوسف فانوس كذلك بعض رؤساء وأعضاء المنظمات القبطية نحو موقع أول كنيسة قبطية امتلكتها البطرياركية فى عهد البابا كيرلس السادس تلبية لدعوة الهيئة الأسترالية للتراث القبطي والخدمات الاجتماعية لحضور اليوم المفتوح لرفع أصواتهم للمسئولين بحكومة ولاية نيو ساوث ويلز لإيقاف أمر الهدم الصادر عن مجلس مدينة ماركفيل نهائياً .
هذا وقد حضر اليوم بعض الشخصيات العامة والسياسية على رأسهم السيد جريج كيلى عضو البرلمان الفيدرالى عن دائرة هيوس والسادة البرفيسور بول أشتون وبيتر إوليف ورودنى آننسون والذين عبروا عن دعمهم الكامل للمجهودات التي بذلت من اجل الاحتفاظ بالكنيسة قائمة لانها تمثل ذكريات لالاف الاقباط الذين هاجروا الى استراليا وأبنائهم والتى تمثل ام لجميع كنائس استراليا .
هذا وقد رفضت اللجنة المسئولة عن الاثار تسجيل الكنيسة ضمن قائمة المبانى الاثرية نهاية الأسبوع الماضي إلا ان المنظمة سوف تطعن فى اسباب الرفض قبل القرار النهائي للسيد مارك سبيك مان وزير الآثار والبيئة، ومساعد وزير التخطيط يوم ٢٢ أغسطس الجارى والذى قام نهاية العام الماضي بوقف مؤقت لهدم المبنى فيما اكد السيد كيلى دعمه الكامل والعمل لانقاذ الكنيسة من الهدد والمحافظة على آثارنا المسيحية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com