ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو.. أبرز تصريحات الشيخ كريمة لدعم المواطنة: الأقباط والشيعة مش كفرة والإنجيل مش محرف

أماني موسى | 2016-08-06 15:04:07

كتبت – أماني موسى
في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تجديد الخطاب الديني منوهًا على ضرورة السعي في هذه الخطوة حماية لأمن الوطن، نجد بعض المشايخ يتحلون بالوسطية ويسعون بشكل دؤوب إلى ترسيخ مبادئ المواطنة والعيش المشترك، منهم الشيخ الأزهري أحمد كريمة، الذي نرصد بعض أبرز آرائه التي تدعم المواطنة وقيم التعايش السلمي.

كريمة: المسيحيون ليسوا كفار بشهادة القرآن الكريم
انتقد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدعوات التي تطلقها الجماعات المتطرفة، بمنع تولي المسيحيين المناصب العليا في الدولة.

وطالب كريمة السلطات المصرية بضرورة مراجعة سياساتها تجاه مشاكل المسيحيين في مصر، موكدًا أن السياسات الأمنية الخاطئة هي السبب في الحال المتردى الذي تعيشه مصر وارتفاع حدة الحوادث الطائفية والعنصرية.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "هجرة المسيحيين للدول العربية": إن الرئيس الراحل أنور السادات هو من سمح للجماعات المتطرفة بالعبث في عقول الشباب المصرى واعتناق البعض أفكارًا متخلفة، مؤكدًا أن الرئيس الأسبق مبارك ساهم كذلك بدرجة كبيرة في إعطاء المتشددين الحرية الكافية لنشر دعواتهم المتطرفة التي نالت من المسيحيين والمسلمين المعتدلين على السواء.

وأكد كريمة على أن المسيحيين ليسوا كفارًا ولم يتهمهم الإسلام بالكفر كما يدعى البعض، كما أنهم ليسوا مواطنين درجة ثانية.


الإسلام لا يمنع تولي المسيحيين الرئاسة ولا يمنع بناء كنائس بل أنه يحرم الاعتداء عليها
قال الشيخ أحمد كريمة في كلمته بندوة عن الإرهاب، في مقر منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، من أراد أن يعرف رأي الإسلام عن أهل الكتاب فليرجع إلى القرآن الكريم.

وأضاف، أن الروايات المعلولة والقصص والخرافات والنظرة الطائفية لسنا مسؤولين عنها، ولكن علينا مسؤولية تنقية التراث الإسلامي مما علق به.

وأكد كريمة أن الإسلام لا يمنع بناء كنيسة كما يُحرّم الاعتداء عليها، وأن الخط الهمايوني العثماني "التركي" لا يمت إلى الإسلام بصلة، مشددًا على أن الإسلام لا يمانع من أن يتقدم مواطن مسيحي لرئاسة الدولة.


كريمة: الأقباط ليسوا كفار والسلفيين منبع التطرف
أستنكر الشيخ أحمد كريمة أن يلجأ القبطي إلى المحافظ أو الأمن الوطني طلبًا لترميم دورة مياه في كنيسة، قائلاً: هذا ضد العدل الإسلامي.

وتابع في إحدى المؤتمرات، أن فتاوى الدعوة السلفية برعاية الدولة بتحريم تهنئة المسيحيين بالأعياد، أو أن يقوم أحدهم بحرق الإنجيل، وق قال عنهم القرآن الكريم "فليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه"، وأن القرآن هو من كرم الإنجيل وصاحب الإنجيل، فليحرق الله يد من أحرق الإنجيل.

وشدد، قلت وما زلت أطالب بتجفيف منابع التطرف في مصر النابعة من السلفيين.

وعن الفتاوى التي تدعو إلى إرغام المسيحيين على الجزية قال كريمة، إنها كانت في ظروف استثنائية، ونظير عدم دخول الجيش والدفاع عن البلاد، وقد زالت هذه الأسباب الآن.

واختتم كريمة قائلاً: "عذرًا سيدي المسيح إن أتباعك في حبات عيوننا عذرًا سيدتي العذراء إن محبيكِ في حبات عيوننا لن نفرط فيهم ما سرت فينا قطرة دماء.. وتحيا مصر بأزهرها وكنيستها".


الشيعة مسلمون وليسوا كفارًا والعلماء أجازوا التعبد على المذهب الشيعي
في أحد لقاءاته بفضائية سي بي سي، أكد كريمة، أنا لست من أرباب التكفير وعافاني الله من ذلك، متحدثًا عن الشيعة قائلا: أولاً ما لايعلمه الناس أن هذا المذهب معترف به في قسم الدراسات العليا لدينا بجامعة الأزهر.

وتابع، في تدريسي لمادة الفقه المقارن بالدراسات العليا بجامعة الأزهر، لا يُجاز الباحث عندي إلا إذا ذكر آراء الشيعة.

مستطردًا، نحن في مصر نأخذ بأحد آرائهم في الإشهاد على الطلاق، كما أن كبار العلماء ومنهم الشيخ الغزالي وشلتوت ومجمع البحوث الإسلامية، قالوا أنه يجوز التعبد على المذهب الشيعي، وهذا ليس كلامي.

مشددًا، ليسوا كل الشيعة كفارًا.


كريمة: الموسيقى حلال ومفيش آية بالقرآن الكريم حرّمتها
أكد الشيخ أحمد كريمة، أن الموسيقى حلال، متساءلاً هو الدفوف والطبول اللي كانت موجودة أيام الرسول "ص" كانت موسيقى ولا حلل مطبخ؟
وأستطرد أن الموسيقى الصخب التي تؤدي إلى إزعاج هي حرام، ولكن الحرمة هنا ليس للموسيقى بل للاستخدام الخاطئ.

مشددًا أنه لم ترد آية بالقرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة تحرم الموسيقى.


بالفيديو.. كريمة: أي إساءة للمسيحية هي تكذيب للقرآن الكريم
توجه الشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، بالاعتذار للأقباط عما بدر من الشيخ محمد عمارة من إهانات بحق الديانة المسيحية، واصفًا كتابات "عمارة" بـ الطائشة.

وأكد كريمة في حواره لفضائية صدى البلد، أن أية إساءة للديانة المسيحية هي تكذيب للقرآن الكريم.  

موضحًا أن الله في سورة المائدة قال: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، مشددًا: هذا أمر إلهي يلزم المسيحيين بالإحتكام لأنجيلهم.

وأستطرد، أن الإسلام يحترم الإنجيل والكنيسة والشريعة المسيحية ورجال الدين المسيحي.  

وأختتم: ما قيل لا يمثل صحيح الإسلام لا  من قريب أو بعيد، وأقول لشركاء الوطن المسيحيين: نعتذر لكم وأنتم في حبات العيون.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com