* أمين عام الحزب الناصري يتهم "عاشور" بتحريض أعضاء الحزب, و"داوود" يشن هجومًا على الأمين العام.
* "ضياء الدين داوود": "أحمد حسن" يقبل التزوير في الانتخابات ويجبر أنصاره في الأمانة العامة علي الموافقة علي المشاركة فيها.
كتب: محمد بربر
فجَّر التفويض الذى قدَّمه رئيس الحزب الناصري "ضياء الدين داوود" لصالح "سامح عاشور"- النائب الأول لرئيس الحزب- العديد من الخلافات داخل الحزب, حيث شنَّ "أحمد حسن"- الأمين العام للحزب الناصري- هجومًا شديدًا على "سامح"، واتهمه بتحريض أعضاء الحزب على عدم حضور المكتب السياسي بهدف تعطيل مؤسسات الحزب عن العمل. مؤكدًا أن المكتب السياسي رأى في تفويض "داوود" لـ"سامح" بإدارة شئون الحزب بأنه عديم الجدوى، ولا يمنح "عاشور" أي حق على حد قوله.
وأشار "حسن" في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" إلى أن المكتب السياسي سوف يبحث تحديد موعد انعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب. موضحًا أن دعوة المؤتمر العام وفقًا للائحة الداخلية للحزب، تتم إما من خلال طلب من الأمانة العامة، أو طلب يتقدَّم به ثلث أعضاء المؤتمر العام للحزب، ويتم مراجعته بواسطة أمانة التنظيم، وليس أي شخص آخر.
وفي ذات السياق، أكّد "ضياء الدين عصام داوود" نجل شقيق رئيس الحزب الناصري، أن التفويض الذي قدَّمه رئيس الحزب لصالح "عاشور" قانوني وموقَّع من قبل رئيس الحزب شخصيًا. موضحًا أن موقف "أحمد حسن" يأتي بعدما كان يتخيل أنه سيكون رئيسًا للحزب الناصري بدلاً من "ضياء"، ولكنه لم يكن على قدر المسئولية، مشيرًا إلى أنه يقبل التزوير في الانتخابات، ويجبر أنصاره في الأمانة العامة علي الموافقة على المشاركة فيها رغم رفض الناصريين الحقيقيين لها، ويقبل تعيين الرئيس له في مجلس الشورى. وتساءل "داوود": هل نسى "أحمد حسن" من كان يتصرف في الشئون المالية طوال السنوات الماضية؟ وهل لم يعد الآن قادرًا لأنه لا يريده قادرًا حتى ينفرد بالقرارات؟
يُذكر أن "حسن" كان قد تقدَّم بدعوى قضائية يتهم فيها "سامح عاشور" بتزوير تفويض رئيس الحزب له, رافضًا تقديم استقالته من عضوية مجلس الشورى بناء على مطالب أعضاء الحزب له. ومؤكدًا أنه معيَّن من قبل رئيس الجمهورية، ولا يستطيع أن يترك مصلحة الوطن في سبيل الاعتراض على التزوير الذي حدث في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com