شهدت المناطق الواقعة في جنوب غرب مدينة حلب اشتباكات متقطعة، بعد تعرض الجيش السوري لضربة قوية بعدما تمكنت فصائل المعارضة وبينها جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" من فك الحصار عن احياء حلب الشرقية.
وبذلك، انقلبت المعادلة وبات مقاتلو الفصائل يطوقون عمليا احياء حلب الغربية التي يسيطر عليها النظام منذ بدء المعارك في مدينة حلب في الشمال السوري في صيف 2012. وبينما أكد الإعلام الرسمي أن الجيش السوري أوجد طريقا بديلا للأحياء الغربية، طغى الخوف على السكان فسارعوا إلى تخزين المواد الغذائية التي سرعان ما ارتفعت اسعارها بشكل كبير.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس :"تدور اشتباكات متقطعة ترافقها غارات جوية ولكن بدرجة أقل" في جنوب غرب مدينة حلب، بعد خسارة الجيش السوري لمواقع مهمة تضم كليات عسكرية في هذه المنطقة.
وأعلنت فصائل مقاتلة وجهادية في إطار تحالف "جيش الفتح"، وأهمها حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وبعد هجومين عنيفين يومي الجمعة والسبت الماضيين، كسر الحصار الذي يفرضه الجيش السوري منذ 17 يوليو على احياء حلب الشرقية ويقيم فيها 250 الف شخص.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com