ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وحدات حماية الشعب تنعي أول مقاتل مصري في صفوفها

مصراوى | 2016-08-08 14:16:15

نعت وحدات حماية الشعب "YPG" التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، أمس الأحد، أول مقاتل مصري في صفوفها، سقط خلال المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منبج بريف حلب شمالي سوريا، إلى جانب مقاتلين آخرين، سقطا في كل من عفرين بريف حلب، وديريك بريف الحسكة.

مركز الإعلام في وحدات حماية الشعب كشف اليوم في بيان، عن سجلات ثلاثة مقاتلين في صفوفها سقطوا خلال الأسبوع الماضي، في كل من منبج وعفرين وديريك.

ومن بين هؤلاء، أول مقاتل من أصل مصري يفقد حياته في صفوفها، تعلن عنه وحدات حماية الشعب، فقد قالت في سجلاته، أن "اسمه الحركي: فيراز كاردو، والاسم الحقيقي: بادين الإمام، اسم الأم: انشراح، اسم الأب: حميد محمد، مكان الولادة: القاهرة، تاريخ ومكان الاستشهاد: منبج 3 أغسطس 2016".

كما كشفت الوحدات عن سجلات كل من مالك جنكيز بن رضوان الذي فقد حياته في ديريك بريف الحسكة في السادس من الشهر الجاري (دون ذكر تفاصيل)، ورشيد حمادة بن سيد الذي فقد حياته في عفرين (أيضاً دون تفاصيل).

كانت وحدات حماية الشعب قد كشفت في الثاني من الشهر الجاري عن مقتل بريطاني وسلوفيني في صفوفها خلال المعارك ضد داعش في منبج، وقالت حينها في بيان، أن "المناضلين كيفارة روج آفا، الأسم الحقيقي ديان كارل إيفانس وهو بريطاني الجنسية ورودي جكدار، الأسم الحقيقي مارتن كرودان وهو سلوفيني الجنسية، كانا دائماً في الخطوط الأمامية أثناء المعركة وكانا يحاربان مرتزقة داعش بدون أي تردد أو هوادة، وحاربا حتى أفديا بروحيهما الطاهرة".

وأشار البيان حينها، أن البريطاني سقط في 21 يوليو المنصرم، فيما السلوفيني في 27 من الشهر ذاته، خلال معارك منبج ضد تنظيم داعش.

بهذا الصدد، كان المحامي والناشط السياسي الكردي شورش درويش تحدث لـ ARA News قائلاً "تتمتع وحدات حماية الشعب بالكثير من المناصرين حول العالم وهذه ظاهرة تذكرنا باليسار العالمي فترة الحرب الباردة، وهو مؤشر حقيقي على أن حماية الشعب تمتلك جمهوراً عالمياً قادر على رفدها بمقاتلين يرفضون فكرة الدولة الدينية ومستعدين على مكافحة الإرهاب الذي يتسنمه داعش وزميلاته، كما أن مسألة استمرار الحرب على الإرهاب مسألة دولية باتت تجد لها ملعباً رسمياً، أي منطقة روج آفا وشمال سوريا".

ينخرط مقاتلون أجانب بين صفوف وحدات حماية الشعب، بهدف قتال تنظيم الدولة الإسلامية، بينما في الجهة الثانية ينخرط مقاتلون أجانب آخرون في صفوف تنظيم الدولة.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com