بقلم: لطيف شاكر
صديقي العزيز د. زيدان كتب مقاله الخامس بجريدة المصري اليوم الصفراء والتي تكتب للعوام والمتأسلمين وهي جريدة تسرع في نشر المقالات الطاعنة في الاقباط والكنيسة القبطية ,والجريدة المزعومة ترفض بشدة مقالات المفكرين الاقباط ,و ايضا تعليقات كل ما يفندون الفكر المغلوط للكاتب. وقد حاولت ثلاثة مرات التعليق علي مقال زيدان هذا ,لكن دون جدوي ,وكأنهم يصرون ان يظهروا زيدان في صورة العالم الذي لايشق له غبار والمفكر الالمعي والكاتب اللوذعي.وفارس الكلمة الاوحد في مصر والشرق الاوسط والقارات الخمس.
وفي الحقيقة ان زيدان صنيعة المصري اليوم والمصري اليوم صنيعة زيدان , اما ساويرس صاحب امتياز الجريدة الرجل الهمام اصبح ليس له وجود اومحل اهتمام واضحت جريدته في جهل وظلام , مع ان الرجل ائتمنهم عليها فصيروها جريدة فاشلة بالتمام , واصبحت جريدة اخوانية بتمويل قبطي بلا كلام.
وليس معني رفض الجريدة لنشر مقالاتنا او تعليقاتنا لدحض الكذب وتصحيح الاخطاء انهم يكمموا افواهنا وليس لنا منفذا او منفثا , لنعلن صوتنا ونظهر الحقيقة الواضحة كالشمس ,فنحمد الله ان مواقعنا اصبح لها وزنا ثقيلا واتساعا عريضا بل تنتصر حاليا علي اغلب الجرائد الورقية خاصة لدي القراء المستنيرين والعقلاء بعكس جريدة لايقرأها الا العوام والمتشددين لانها تخاطبهم ويتهللون لها ولكتابها الذين علي امثال الجريدة .
ومقال زيدان الاخير اضحكني كثيرا علي مدي جهل كاتبنا زيدان فيما يخص تاريخنا , وابكاني علي مستوي وضحالة فكر الذين يدعون العلم والبحث والتنقيب في المخطوطات التي اكلها العث وشبع منها الصراصير (مع الاعتذار للعوا يقول ان زيدان يخاف من الصرصور)
ولا يظن القارئ انني اهاجم الدكتور زيدان فهو صديقي واحبه رغم كراهيته لاقباط مصر والكنيسة القبطية ورجالها وحضارتها .. وحبي له لسببين اولهما ان السيد المسيح علمنا ان نحب مبغضينا بل ونصلي من اجلهم, والسبب الثاني توجد علاقة مودة بيننا واكن له حبا كأنسان علي صورة الله حسب ايماننا ,وخلافي معه يرجع الي كتاباته الخاطئة (اختلاف الرأي لايفسد للود قضية) ,والتي تحمل معني شديد الصعوبة في الكراهية , فمن قراءاتي لكتاباته وكتبه الاخيره اجده يبغض بشدة كل ماهو قبطي كنيسة او لغة او حضارة قبطية ,ويبدو انه لديه حساسية او ارتكاريا(الله هو الشافي) من هذه الكلمة, وحتي الكلمات والجماد والعلامات لها من يكرهها ايضا من اخوتنا الاحباء في حين لم تؤذي احد ولاتتفوه ببنت شفاه وفي حالة صمت تام ولا يهشوا او ينشوا(العوا يكره شكل الصلبان والقباب للكنائس في الطريق الدائري)."و في أحد خطبه الأخيرة دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي المسلمين (العوا عضو بها) إلى مقاطعة الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنةالميلادية الجديدة، وحرّم تقديم التهاني والتبريكات للمسيحيين بهذا العيد، ومنع الاتجار بشجرة الميلاد وطقوسها في البلاد الإسلامية".شوف فتاوي الشيوخ ورايح تكلم علي الاقباط صحيح اللي اختشوا ماتوا !!!!!
ويذكر زيدان عدة اشكالات تهم الكنيسة القبطية وتاريخها وستتضح هذه الاشكالات التي اثارها الكاتب من خلال تعليقات المعلقين ومن كلماتي المذيله اسفل التعليقات. .
وفضلت هذه المرة ان اعتمد علي تعليقات القراء علي مقاله في الجريدة الصفراء لاني اشعر بغني فكرهم :
تعليق بعنوان عجائب وغرائب!!!!!
وارد من مينا هناء أديب تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٢٧:٢١
الى السيد /يوسف زيدان من العجائب ان تذكر الاسماء مرة بنطقها الاصلى ومرة اخرى بنطقها العربى كما حدث فى كلمتى 0(افسوس)اليونانية وكلمة (اسكندر)-اصلها الكسندروس . من العجب ان تذكر ان قسطنطين وثنيا مع انه اعتنق المسيحيةعام324م قبل مجمع القسطنطينية . من العجب ان تذكر ان الباب ديسقوروس هو من واجه نسطور مع انه واجه اوطاخى فى مجمع افسس الثانى عام 449 اما من واجه نسطور هو البابا كيرلس الكبير . من العجب ان تغفل ان اول دير فى مصر والعالم هو دير القديس انطونيوس اب الرهبان . هذه بعض وليست كل الملاحظات !!!! نرجو ان تقرا المقالة مرة ثانية لتكتشف كم الاخطاء التى بها....وشكرا
تعليق بعنوان ماقل ودل!!!!!!
وارد من سمير المصرى تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٤٧:١
اهم حاجة فى المقال كله انك اعترفت ان فتح تساوى غزو تساوى دخول العرب مصر!!!!!!!!
تعليق بعنوان قراءة سياسة
وارد من جبرائيل جميل تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٣٩:٩
دكتور زيدان كل افكارة المطروحة هى عبارة عن قراءة سياسة للمسيحية من وجهة نظر اسلامية وكل هذة الافكار موجودة فى الرواية وكتاب الاهوت العربى لسيادتكم . ارجو منك وبنفس طريقتة الاسقاط السياسى تحليل بعض من وليس كل من التاريخ والعقيدة الاسلامية فى النهاية اريوس لم يكن يوما مفكرا بل هو مهرطق
تعليق بدون عنوان وارد من ممدوح حسن تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٠:٨
تعولون كثيرا علي امر البدو الذين كانوا مقيمين في الطريق الي وادي النيل مع انه عندما بدأت الحرب الحقيقية لم يجد عمرو بن العاص بدا من استمداد الخليفة ,فلوكان لهؤلاء وجود مؤثر لأستغني بهم عن المدد.
تعليق بعنوان لا تغالى لئلا تفقد مصداقيتدك
وارد من هانى تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٥٩:٩
من المعروف ان دير انطونيوس بالبحر الاحمر -وليس سانت كاترين- هو اقدم الاديرة فى العالم وهو الذى اسسه انطون او انطونيوس مؤسس الرهبنه لدى المسيحيين وقبله لم يوجد ما يعرف بالدير بالمعنى الحالى هانى على -معيد بكليه الاداب قسم الاثار
تعليق بعنوان وليكن !
وارد من Hendi تـاريخ ٩/١٢/٢٠١٠ ٢٩
من المعتاد ان يراجع الأزهر المؤلفات التى تتعلق بالعقيدة الإسلامية وخاصة اذا كان الكاتب غير مسلم ، وإننى لأقدر هذا لنهج كثيرا لمراعاة الدقة فى الأمور الدينية ولا أعرف لماذا يتعرض الكاتب لأمور تخص غير المسلمين وقد وقع كالعادة فى مغالطات عديدة فقط لآنه ينتقى ما يحلو له من موضوعات يسوغها برؤية اسلامية ، تماما مثل طبيب القلب الذى يصف لدواء لمعالجة سقوط الشعر . ليته يتذكر ان جمهور القراء ليسوا جميعهم ممن يقولون آمين لكل ما يكتب !! وكما سبق ان وكتبت سابقا ان د. زيدان يتهلل له العوام فهو يكتب لهم واقرأوا هذه التعليقات المضحكة :
معلومات منقوصة
تعليق أبو عمر تـاريخ ٩/١٢/٢٠١٠ ٣٢:١
دكتور يوسف زيدان مقال محترم لكنك لم توضح بشيء من التفصيل الغزو المسيحي وكيف دخل مصر ولم توضح ان الأرسوزوكسية لم تكن هي الكنيسة المسيطرة تماما على مصر حين فتحها على يد عمرو بن العاص كما يدعي جميع الأرسوزوكس في مصر ان مصر كانت ارسوزوكسية
لاحظوا الغزو المسيحي والاسوزوكسية
تعليق بعنوان العلم نور
وارد من أحمد تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٣١:١٧
العلم نور والنور تكرهه كائنات الظلام ولو ترك الامر لها لتحول العالم الي ظلام. اخيراً كشف لنا زيدان طلاسم ما كنا نقرأ في التراث عن اليعاقبة والملكانيين والنساطرة فله جزيل الشكر.
تعليق بعنوان شكرا د زيدان
وارد من هيما4000 تـاريخ ٨/١٢/٢٠١٠ ٤٦:
مقالاتك جميلة فانت ترفض ان ترفض التعامل مع الموروث بالتصديق الكامل دون اعادة التفكير فية ليت كثير من شبابنا يقلدونك بعد ان سطحت مناهج التعليم عقول الكثيرين ماتختاجة بلدنا اكثر من اى وقت عقل نفدى وليس عقول مرددة وناقلة اشكرك كتير د يوسف
هؤلاء قراء زيدان من العوام ...والعوام ياسادة هم الذين يسيرون مع مسير الماء،ليس لديهم تحليل للمواقف،حينما يشاهدون الناس يهتفون »يعيش« يهتفون معهم،وحينما يهتف الناس »الموت ل...« يرددون نفس الهتاف. عندما تكون الأجواء في وضع معين يأتون هنا،وحينما تكون على منوال اخر يذهبون هناك
ولي ملاحظات دون ماكتبه القراء الاعزاء لكي اتطرق الي مالم يذكروه .. فبعد ان كتبت مقالين عن اليعاقبة نراه يكرر كلامه الاول الخاطئ وكنت اظن انه سيأتي بجديد هذه المرة ليدحض كلامي بان يستند الي مرجع او سند يؤيد صحة كلامه فوجدته يكرر نفسه دون اي اثبات او دليل (هو كده واخبطوا رأسكم في الحائط) اما انا فاقول له ارجع الي مقالاتي واثبت عكسها اذا كان لديك الدلائل الاثباتية واذا تعذر ارجو ان تقدم اعتذارك للقراء حتي تصحح المفاهيم فالكاتب والباحث هم الرواد والاساتذه للقراء وهما ضمير الامة ,وهل تتخيل ان تلقن القراء معلومات خاطئة ... اين هنا الضمير؟؟؟؟
لكن الذي اضحكني بحق قوله عن كنيسة الروم ..... فهذه الكنيسة الأخيرة، هى الكنيسة المصرية الأكثر عراقةً وامتداداً فى تاريخنا المصرى، وهى التى بيدها اليوم أهم وأقدم دير فى مصر (دير سانت كاترين)، الذى تحتفظ مكتبته بأقدم نسخةٍ كاملة من الأناجيل الأربعة، باللغة العربية (مؤرَّخة بسنة ٢٨٤ هجرية).
لاحظ كلمة مصرية , وزيدان هنا لايخطأ فقط في التاريخ بل ايضا في دعوة كنيسة الاروام بالكنيسة المصرية وعجبي !!!
هل يقول زيدان هذا عن جهل ام عن قصد وكلاهما اسوأ من بعض فالمسيحية ياسادة آمنوا بها الاقباط في القرن الاول ومرقس الرسول استشهد علي ارض مصر في النصف الثاني من القرن الاول اما الاروام اي اليونانيين اي الخلقيدونيين اي الملكانيين اي البيزنطيين قد آمنوا بالسيد المسيح في القرن الرابع بعد ان اسس كلا من قسطنطين 323- وثيئودوسيوس مبدأ التسامح الديني والاعتراف بالديانية المسيحية ."مصر كانت منشغلة بانتشار المسيحية فيها في القرن الأوّل الميلادي وفي باقي الأمبراطوية الرومانية في القرن الثالث الميلادي . وصلت المسيحية باكر إلي مصر، و انتشر الدين الجديد بسرعة من الاسكندرية في المنطقة خلف الساحل، ووصل لمصر العليا في القرن الثاني الميلادي. واستنادا إلى بعض التقاليد المسيحية نجد أن القديس مرقس الرسول بشر مصر بالمسيحية سنة 37 وأسست أول كنيسة في الاسكندرية سنة 40"( مكتبة الكونجرس الامريكي)
وقسمت الامبراطورية الرومانية الي شرقية (البيزنطية) وغربية في نهاية القرن الرابع 395 م وبذلك يكون البيزنطيين (الروم)عرفوا المسيحية خلال القرن الرابع ..وهل دكتورنا زيدان يصر علي رأيه ان كنيسة الروم مصرية واعرق كنيسة ؟؟؟!!!
اما الموضوعات الاخري التي وردت بالمقال فاكتفي برد السادة المعلقين بجدارة ولاداعي للتكرار ...
وقبل ان انهي مقالي ارجو ان يوضح لنا د. زيدان معني : الكنيسة الكاثوليكية الأُرثوذكسية .. كمذاهب وليس معني ولاداعي للفلسفة التي نحن في غني عنها لاننا نعرفها جيدا ...وانتظروا ياسادة في المقال القادم ربما يدعوها كاثوليكية ارثوذكسية بروتستانينية سنية شيعية وياما في الجراب ياحاوي ..واللي يعيش ياما يشوف.... هو الكلام بفلوس ومادام المصري اليوم المتعوس بيعطيه اموال وفلوس و لن يبالوا بتثقيف النفوس ويهزأوا بالشعب الغلبان الميئوس وهذه شيمة جرائد اليوم المنحوس!!!!!
يقول د. زيدان:وزمجرت كنيسة الإسكندرية اليونانية، ودعا أسقفها «إسكندر» إلى اجتماع دولى لرؤساء الكنائس الكبرى فى العالم، فانعقد المجمع برعاية ورئاسة الإمبراطور الوثنى قسطنطين سنة ٣٢٥ ميلادية ببلدة نيقية الواقعة حالياً بتركيا ....
اسكندر الاسقف : هو البابا الكسندروس البطرك القبطي التاسع عشر 312-326م تاريخ البطاركة تحقيق عبد العزيز جمال الدين )قال المؤرخ الانجليزي ستانلي في كتابه "محاضرات عن الكنائس الشرقية " لم يكن الكسندروس القبطي (اسكندر ) هذا اسقف اول كراسي العالم المسيحي من حيث سمو المنزلة والاهمية فحسب بل واعلي هذه الكراسي كعبا من الوجهة العلمية وكان هو المفرد بلقب بابا لايعرف به رسميا في المجمع سواه.......وبعد ان اخذ الاساقفة اماكنهم في المجمع وجلس عن يمينه البابا الكسندروس واثناسيوس رئيس الشمامسة(البابا اثناسيوس) واوسابيوس القيصري وجلس علي يساره اوسيوس اسقف قرطبة....( انظر المجامع الكنسية لمؤرخ الكنيسة الانبا يؤانس والفكر المصري في العصر المسيحي ج2 للدكتور رأفت عبد الحميد وتنظيم الكنيسة الاولي للدكتوراسد رستم وتاريخ الفكر المسيحي للدكتور حنا الخضري )
الإمبراطور الوثنى قسطنطين : كيف يكون وثنيا وهو الذي دعي ورأس مجمع نيقية325م وقام بطرد اريوسووضع علامة الصليب علي ادواته الحربية وقد تعمد قبل وفاته وهو الذي اسس مبدأ التسامح الديني ونشر المسيحية .
هراطقة: ليس كفارا ولكن انحرفوا عن الطريق المستقيم والمسيحية لاتستخدم كلمة كفار المستخدمة لدي اديان اخري
ودمتم بخير ياصديقي زيدان ومنتظر مقالك السادس لكي نستفيد من علم مخطوطاتك الغزير ولكم الشكر
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com