أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو ستتخذ إجراءات مقابلة قوية ردا على تعزيز الناتو لوجوده العسكري على حدود روسيا، إلا أن هذه الإجراءات يجب ألا تقلق أوروبا لأن "لا أحد يريد الحرب".
وقال مدير قسم التعاون الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية أندريه كيلين، "طبعا، ستتخذ إجراءات مقابلة لكي لا يتحول هذا التهديد المحتمل إلى خطر عسكري حقيقي على روسيا"، بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس" الخميس 11 أغسطس/آب.
وأكد كيلين أن الإجراءات المقابلة هي الأخرى من عوامل الردع، مشيرا إلى أنه في حال عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات فإن حلف الناتو قد يتجاوز الخطوط الحمراء تحت ضغط "دول واقعة على الجبهة" تستغل الوضع وتوظفه لمصلحتها.
ومع ذلك قال الدبلوماسي الروسي " لا أحد يريد الحرب"، موضحا أنه لا توجد هناك أي مواجهة بين نظامين اقتصاديين مختلفين، كما كان هو الحال سابقا بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. وأضاف أن أساس العلاقات بين الجانبين حاليا أقوى إلى حد بعيد.
من جهة أخرى، أشار كيلين إلى أن مصالح الصناعات العسكرية الأمريكية تقف وراء قرارات قمة حلف الناتو الأخيرة في بولندا، مؤكدا في ذات الوقت أن التاريخ أثبت أن سباق التسلح أمر غير مجد، وقال إن "ردنا يجب أن يكون معقولا، لكن متكافئ للخطر الناشئ".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com