كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم 13 أغسطس 1941، رحل عن عالمنا طلعت باشا حرب الملقب بأبو الاقتصاد المصري الحديث، ومؤسس بنك مصر طلعت حرب.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عنه وعن حياته وإنجازاته.
1- محمد طلعت بن حسن محمد حرب، وُلد في 25 نوفمبر 1867 وتوفي في 13 أغسطس 1941، وهو اقتصادي ومفكر مصري، كان عضوًا بمجلس الشيوخ المصري، وهو مؤسس بنك مصر ومجموعة الشركات التابعة له.
2- يعتبر من أعلام الاقتصاد في العصر الحديث في مصر ولقب بـ "أبو الاقتصاد المصري"، حيث عمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية.
3- شارك في ثورة 1919 وبعدها بدأت تتبلور فكرة البنك حيث ساهم في إنشاء "شركة التعاون المالي" بهدف الإقراض المالي للمصريين، ومع انتشار دعوته ألتف حوله الكثيرون ونجحوا في تأسيس "بنك مصر" عام 1920.
4- على إثر تأسيس بنك مصر، توالت العديد من المشروعات الاقتصادية الكبري داخل وخارج مصر، إلا أنه في عام 1940 تعرض البنك إلى أزمة مالية كبيرة تحت ضغط كلا من الحكومة المصرية وسلطات الاحتلال الإنجليزي، ورفض البنك الأهلي منحه قروض بضمان محفظة الأوراق المالية، وعندما لجأ طلعت حرب لوزير المالية أشترط وقتها أن يترك منصبه لعلاج الأزمة، مما أضطره على الاستقالة من البنك عام 1939.
5- ساهم في تأسيس بنك مصر والعديد من الشركات العملاقة التي تحمل اسم مصر، فهو من أسس شركة مصر للطيران سنة 1932م.
6- كما أسس شركة المصنوعات المصرية و شركة بيع المصنوعات المصرية، وأسس شركة مصر للطباعة سنة 1922م.
7- أسس أيضًا شركة مصر للمناجم و المحاجر و شركة مصر لصناعة وتكرير البترول، وأسس شركة مصر للسياحة وشركة مصر للنقل و الشحن.
8- أسس النادي الاهلي، وأسس الشركة المصرية العقارية سنة 1926م.
9- كما أسس طلعت حرب عدة شركات أخرى مثل شركة مصر لمصايد الاسماك ، و شركة مصر لصناعة الورق ، و شركة مصر لحلج القطن ، و شركة مصر لغزل الحرير ، و شركة مصر للكتان ، وشركة المصريون للجلود والدباغة ، و شركة مصر للصباغة ، و شركة مصر للمستحضرات الطبية و التجميل.
10- سمي ميدان على اسمه ميدان طلعت حرب في القاهرة تكريمًا له و لإنجازاته الاقتصادية الكبيرة.
11- كان له عدة كتب ومؤلفات منها كتاب تربية المرأة والحجاب، وكتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب، وكتاب مصر و قناة السويس وكتاب تاريخ دول العرب والإسلام.
12- عقب استقالته من إدارة بنك مصر، أنتقل طلعت حرب للعيش في قرية العنانية، بدمياط، وتوفى في الثالث عشر من أغسطس عام 1941 عن عمر يناهز 74 عامًا بالقاهرة، وأُقيمت جنازته بمنزله الموجود في شارع رمسيس. حضر الجنازة كلا من: مندوب الملك ومصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء والعديد من الشخصيات السياسية مثل: أحمد ماهر باشا وأحمد حسنين باشا وشيخ الأزهر مصطفى المراغي ووكيل بطركية الأقباط ومفتي الديار المصرية وشيخ المشايخ الصوفية. والعديد من كبار الموظفين الحكومة والمفوضيات الأجنبية وأعضاء مجلس إدارة وموظفي بنك مصر، كما نعاه العديد من الشعراء بقصائد رثاء مثل عباس العقاد وإحسان عبد القدوس وصالح جودت وأمير الشعراء أحمد شوقي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com