ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مراسل بني سويف يروي مشاهدته ليوم فض رابعة والنهضة

الأقباط متحدون | 2016-08-14 15:03:56
* عقب الفض خرج الآلاف يسعون في الأرض نهبا وحرقا وتدميرا
* ميدان العبور تحول لشلال من عناصر الإرهابية المدججين بكل الأسلحة 
* لم يكن هناك واحد من الإخوان لا يقوم بعمل تخريبي
* تم حرق ديوان المحافظة أولا ثم مدرسة الراهبات 
* وكانوا يقولون احتلينا بني سويف وأسقطنا السيسي
 
خاص : الأقباط متحدون
  روي الزميل جرجس وهيب مراسل الموقع ببني سويف ومسئول قسم المحافظات مشاهداته لفض اعتصامي رابعة والنهضة بمحافظة بني سويف 
وقال كنت في طريقي إلي القاهرة دون ادري بالفض أذا برجال الشرطة يخبروننا عند نقطة مرور جرزا أن القاهرة مغلقة أمام السيارات لفض اعتصامي رابعة والنهضة وتم أيضا إيقاف حركة القطارات إلي القاهرة  فعدت إلي بني سويف وإثناء العودة شاهدت خروج الآلاف من أنصار الجماعة الإرهابية بكل مدن وقري محافظة بني سويف وبخاصة مدينة بني سويف يسعون في الأرض نهبا وحرقا وتدميرا بهدف إسقاط الدولة وإسقاط ثورة 30 يونيو المجيدة والتي انحاز فيها الجيش للشعب، فتحولت مدينة بني سويف وبخاصة ميدان العبور لشلال من عناصر الجماعة الإرهابية من الهمج والغوغاء من كافة الأعمار والفئات والمدججين بكل أنواع الأسلحة سواء الآلية أو المولوتوف أو الشوم أو الطوب آو الزلط أو صور مرسي فلم يكن هناك شخص لا يوجد بيده شيء.
 
وكان أول مهمة لهم هي كانت إفراغ الشوارع من العناصر التي لا تنتمي إليهم وكانوا  يدمرون كل ما تصل إليه أياديهم، فلم يكن هناك واحد من الإخوان لا يقوم بعمل تخريبي وإرهابي فمنهم من يقطع الطرق ببناء حوائط في الشوارع ومنهم من يدمر الإعلانات الكبيرة الموجود في الشارع ليضعها سواتر تعطل تحرك رجال الشرطة ومنهم يحرق كابلات الضغط العالي والتليفونات الموجودة بالشوارع ووضعها في الشوارع لحجب الرؤية عن رجال الشرطة ومنهم من يشتبك مع رجال الشرطة باستخدام الأسلحة الآلية والخرطوش.
 
ومنهم من يقذف الشرطة بالطوب والزلط وزجاجات المولوتوف ومنهم من يسمك بالبصل والخل والمياه الغازية وهي مواد تقاوم رائحة وتأثير القنابل المسيلة للدموع وأنا شخصيا وضع لي شخص خل بميدان الزراعيين علي اعتقاد إنني من الإخوان بعد أن تألمت من رائحة الغاز المسيل للدموع، في حين أن الشرطة كانت تقاوم باستخدام المسيل للدموع فقط دون استخدم الرصاص.
 
واستمر هذا الحال حتي حوالي الساعة الثانية عشر ظهرًا ومع انهيار الشرطة وانسحابها والذي يحتاج إلي تحقيق عن سبب ذلك، وما أن انهارت الشرطة وتمكن الإرهابيين من شوارع مدينة بني سويف وسيطروا عليها بالكامل، وجال الإخوان الإرهابيين في الشوارع يصنعون حرقا وشرا فكانت أولي المنشات التي تم حرقها هي ديوان عام محافظة بني سويف والجراج التابع لها والبوابة الاليكترونية، وحرقت العشرات من السيارات بكافة أنواعها الملاكي والميكروباص وسيارات النقل الخاصة بمشروع النظافة.
 
ثم بعد ذلك كانت مدرسة الراهبات التي نهبت ثم حرقت بخسائر تقدر ب 17 مليون جنية فضلا عن التحف والآثار التي نهبت من كنيسة المدرسة وقد كان هناك فريق متخصص في الحرق ينتقل من مكان إلي مكان، وما أن يري الحريق.
 
وقد أتت علي كامل المبني ينادي في اتباعة بالسير إلي مبني أخر ثم تلا ذلك حرق 4 أقسام شرطة مركز شرطة بندر بني سويف  ومركز بني سويف وببا والواسطي ثم مقر الأمن الوطني والجوازات ومحكمة بني سويف الابتدائية فضلا عن العشرات من سيارات الإطفاء ومدرعات الشرطة وسيارات الشرطة التي قام عناصر الإخوان بقيادتها واقتحام بها الإمكان المحصنة، حتي تحولت مدينة بني سويف إلى مدينة أشباح بعد أن خلت من سكانها خوفًا من الإخوان ولم يبقي في الشوارع إلا الإرهابيين وتحولت إلي كتلة من لهيب النار وتبادل عناصر الجماعة الإرهابية التهاني والقبلات بنجاح شرهم في حرق بني سويف وكانوا يقولون احتلينا بني سويف وأسقطنا السيسي.
 
واستمر الحال علي ذلك الوضع من سيطرة كاملة للإرهابيين علي كافة المنشات الحكومية ببني سويف وحرق يومي لمنشات جديدة حتي تم الدفع بقوات كبيرة من الجيش والمدرعات بقيادة العميد أسامة حسن قائد قوات الجيش ببني سويف وهو احد الإبطال وسيطرت القوات علي كافة المنشات الحكومية والميادين وبدأ رجال الجيش والأمن الوطني في تطهير بني سويف من العناصر الإرهابية وتستمر حتي اليوم جهودهم من اجل تطهير المحافظة.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com