استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، رئيس جهاز المخابرات بالكونغو الديمقراطية "Khalev Mutondo"، في إطار زيارته للقاهرة حاملًا رسالة من الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع الداخلية في الكونغو الديمقراطية، فضلًا عن التباحث حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الضيف الكونغولي استهل اللقاء بتوجيه الشكر للوزير شكري على استقباله، معربا عن سعادته بالتواجد في مصر.
وقدم رئيس المخابرات الكونغولية شرحا وافيا للأوضاع الداخلية في الكونغو الديمقراطية والجهود المبذولة من قبل الحكومة لإجراء الانتخابات في البلاد، والجهود الدولية في هذا الصدد.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على متابعة مصر للوضع الداخلي في الكونغو الديمقراطية وحرصها على استقرار الأوضاع هناك، بالإضافة إلى ثقة مصر في حكمة الرئيس كابيلا وقدرته على الحفاظ على البلاد والنأي بها عن خطر الإنزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار، داعيا الجانب الكونغولي إلى التواصل مع كافة الأطراف الدولية لشرح الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الداخلي.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين، وتطلع مصر إلى تنفيذ التكليفات الصادرة من رئيسي البلدين عقب لقائهما في كيجالي على هامش القمة الأفريقية الأخيرة، بالإضافة إلى التعاون بين الجانبين في مجال تدريب قوات الجيش والشرطة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com