ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وماذا بعد جمال أسعد ؟

زكريا رمزى زكى | 2010-12-13 00:00:00
بقلم : زكريا رمزى زكى
وماذا بعد جمال أسعد ؟ قام السيد الرئيس محمد حسنى مبارك بتعين عشرة أعضاء فى مجلس الشعب . منهم سبعة من الأقباط حتى يكتمل عدد أعضاء مجلس الشعب ويصل الى 518 عضو , بينهم عشرة أعضاء من الأقباط بنسبة 2% بعد رفع النتيجة التى دائما ما يرسب فيها الأقباط رسوبا مأساويا
. ولكن لنا قراءة فى الاسماء التى تم تعينها من الاقباط مع احترامنا للجميع . فالشخصية التى سوف يدور حولها الجدل اياما وايام هى شخصية جمال أسعد , وهو من ضمن الشخصيات القبطية التى تم تعينها فى مجلس الشعب . فدائما ما كان هناك خلاف بين الكنيسة القبطية وجمال أسعد وبين الشعب القبطى ذاته . بسبب كثرة التصريحات التى تضر بقضية الاقباط بل وتوجه اليهم الاتهامات وانتقاد قداسة البابا نفسه . فأعتبر الاقباط مثل هذه الشخصية من الشخصيات الغير مرغوب فيها وانهم يودون ان لا يتحدث مثل هذا عن قضايا الاقباط . لأنه لا يمثلهم . هذا هو الفكر القبطى بالنسبة لشخصية جمال أسعد
 
الشخصية القبطية الأكثر جدلا على النطاق القبطى . ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ جمال أسعد دخل مجلس الشعب مرتين 1984 وعام 1987م بعد تعاونة مع الاخوان المسلمين . وبعد ذلك خرج بتصريح يقول فيه \" بان تجربة تحالفي مع الإخوان «زي الزفت» ومحمد حبيب منعهم من انتخابي والوحيد الذي وقف معي كان المرشد الأسبق حامد أبوالنصر\" ومن ضمن تصريحات السيد جمال أسعد المستفزة للأقباط وتحمل فى طياتها الإفتراء جاء فى جريدة الوسط الاليكترونية المستقلة فى 24 سبتمبر 2008 قال الأقباط الآن يضطهدون المسلمين ويستقوون بأمريكا .. - للأسف بعض المسيحيين يعتبرون أن البابا أهم من الرئيس مبارك والكنيسة أهم من الدولة !! ويضيف بأن هناك مخطط صهيوني لتهجير المصريين المسلمين إلى الجزيرة العربية. وأن أسقف القوصية توماس يكتب تقارير للمنظمات الصهيونية مقابل ألاف الدولارات . اما فى موضوع وفاء قسطنطين كانت تصريحاته مستفزة للاقباط ومثيرة لمشاعر المسلمين ايضا ومخالفة للقانون . حيث اعلن النائب العام ان وفاء قسطنطين اعلنت امامه انها لم ولن تغير دينها . فنقرا له فى جريدة الدستور \" أما الحادثة الأخري الأهم وهي حادثة وفاء
 
قسطنطين والتي أجبر فيها البابا النظام علي أن يسلمه مواطنة قد أعلنت إسلامها بمحض إرادتها وقيل إنها عادت إلي المسيحية، ومازالت وفاء محتجزة في مكان مجهول لا يعلمه أحد ولم تظهر لإعلان عودتها للمسيحية، والأهم هو تنازل الدولة عن حق ولايتها لمواطنة لجهة لا تملك تلك الولاية دستورياً وقانونياً. \" هذه بعض تصريحات ومقالات جمال أسعد التى تهاجم الكنيسة والاقباط مباشرة مما جعل هناك عدم انسجام او توافق بين الاقباط وجمال أسعد ولا يوجد مقارنة من قريب أو بعيد بين النائبة المعينة فى الدورة السابقة جورجيت قلينى وبين المدعو جمال أسعد . ويتوقع الاقباط من جمال أسعد تمثيل برلمانى متوافق مع النظام والحكومة وضد مصلحتهم على طول الخط .
 
فمعظم الاقباط لا يتمنون رؤية جمال أسعد تحت قبة البرلمان . والجدير بالذكر أن ردود الافعال القبطية عن هذا الحدث تعاقبت على شبكة الإنترنت وخاصة على الموقع الاجتماعى ( الفيس بوك ) حيث أن هناك مجموعة كونت جروب باسم 30 مليون مسيحى بيكرهو جمال أسعد . وعندما يفكر القبطى فى مثل هذه الشخصية يعود بذاكرته الى الوراء عندما كان الأقباط يأملون فى تعين محافظ قبطى فكان لهم ما يتمنوه , ثم الان معظم الأقباط يريدون اقالة هذا المحافظ بسبب الأحداث الطائفية الكثيرة التى حدثت فى محافظته . ويجول بفكر كل منا سؤال ماذا بعد جمال أسعد ؟ الا يعرف الذين رشحوا هذا الاسم للسيد الرئيس علاقة الاقباط بمثل هذا الرجل ( جمال أسعد ) الى متى يتم التنكيل بمشاعر الأقباط والوقوف بالمرصاد لهم فى كل طموحاتهم الا يوجد من يمثل الاقباط فى المجلس من الذين لا يختلف عليهم اثنين امثال منى مكرم عبيد أو نجيب جبرائيل الراسل زكريا رمزى زكى
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com