تحرش بالسائحات وخناقات بمطاوي والنزول بالملابس الداخلية وسرقة محتويات الغرفة والطعام.. أبرز مشاهد السياحة الداخلية

تعيش السياحة المصرية ربما أسوأ حالاتها في هذه الفترة، حيث تعاني كساد كبير ويعتمد قطاع السياحة على السياحة الداخلية التي يقول البعض أنها تكلف القطاع خسائر وليست أرباح.. نرصد بالسطور المقبلة أبرز هذه المشاهد التي تسيء للسياحة.

الضفدع البشرى للمنتقبات والمايوه العباءة بات هو أحدث صيحات ملابس المحجبات للسباحة، واختلفت الآراء حول هذا الزي الجديد المسمى "بوركيني" ما بين فريق مؤيد ويدافع عن حق المحجبة في ارتداء ما يليق بحجابها، وفريق آخر يعتبر أن المايوه الشرعي حرام شرعًا، وثالث يرى أن المايوه الشرعي "تلوث بصري ومنظر غير حضاري".

يذكر أن أحدهم وتدعى دينا الشربيني، قامت برفع دعوى قضائية ضد شاطئ "لافيستا الساحل" لأن مسئولوه منعوها من نزول حمام السباحة أو الشاطئ لأنها ترتدي المايوه الشرعي.

 

لعل من أحد أبرز هذه المشاهد التي باتت تسيء إلى السياحة هي تواجد المصيفين على الشاطئ بالملابس الداخلية وكذا النزول إلى البسين أو البحر بهذه الملابس، ورصدت عدد من الكاميرات هذه المشاهد.

خرجت ظاهرة التحرش الجنسي، من النطاق المحلى في مصر، لتصل إلى العالمية، إذ سجل قطاع السياحة تزايد حالات التحرش الجنسي بالسائحات في شواطئ شرم الشيخ وغيرها بعدد من القرى السياحية، وبلغ عدد المحاضر التي تم تحريرها 150 محضر ووقوع 3 حالات اغتصاب لأبناء السائحين بالفنادق.

وبحسبما أشارت التقارير الإعلامية أن الجناة يفلتون من العقاب ما يؤدي إلى زيادة الظاهرة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد المصريين يرتدي جلباب ويقتحم مسرح أحد الفنادق أثناء تقديم فقرة استعراضية من قبل راقصة أجنبية ويحاول التحرش بها، ما دفع الحراس إلى محاولة إنزاله من على المسرح.

كما رصدت بعض الكاميرات مشاداة كلامية بين رواد أحد شواطئ مدينة شرم الشيخ، تطورت إلى عراك أستخدمت فيه أسلحة بيضاء، واخذت النساء في الصراخ والاستغاثة، وتردد أن "الخناقة" بسبب تحرش أحدهم بسيدة على الشاطئ.

كما رصدت الكاميرات اشتباكات بالأيدي وتراشق لفظي بين رواد احد الفنادق، نتيجة "الخناق" على تناول الطعام والحجز بمطعم الفندق.

كما صور فيديو آخر خناقة كبيرة بين المصريين رواد الفندق و "شيفات" الفندق بسبب الطابور لتناول الطعام.

 

كما نشرت عدد من الصفحات استغاثات أصحاب الفنادق من سلوكيات المصريين بدءًا من تناول الطعام ونزول حمامات السباحة بملابس داخلية أو بوركيني، مرورًا بالاشتباكات اليومية بين المصطافين، وصولاً لسرقة محتويات الغرفة من أدوات تنظيف وتجميل أو مناشف وغيرها.

كان من أبرز المشاهد المسيئة قيام المصريين بالإسراف في تناول الطعام من "الأوبن بوفيه" ومن ثم إلقاءه في القمامة وإهدار كميات كبيرة من الطعام، ما دفع بالكثير من الفنادق ومنهم فندق "راديسون بلو" بمدينة شرم الشيخ، بنشر مطبوعًا لرواده، حذّر فيه من فرض زيادة 50% كرسوم إضافية على كميات الطعام المهدرة بعد الوجبات.

وقال الفندق في منشوره المعلق في ساحاته "نرحب بك دومًا في مطعم أوليفوس، فريق الطهي يتمني لكم إقامة سعيدة بالهناء والشفاء، وحفاظًا على الأطعمة التي تقدم في البوفيه من الهدر، وتسهيلًا على العاملين بالمطعم، برجاء التأكد من الحصول على الكمية المناسبة من الطعام في كل وجبة وعدم ترك أية أطعمة لم تؤكل".

وقال أنور الهواري، مساعد مدير الفندق، "أن الهدف من المبادرة هو ضبط سلوك المصريين نحو الطعام، لأن نظامهم في الأكل يخسر الفندق كثيرًا، فأصبح المطلوب من الفندق أن نقدم طعام 3 أضعاف الكمية المطلوبة، وأنه سيتم فرض رسوم إضافية قدرها 50% من سعر البوفيه في حالة ترك أي طعام فائض.

كما لم يتوقف المصريين عند هذا الحد من التخريب والتصرفات المخزية، بل قاموا بكسر الشعاب المرجانية وإتلاف مقاعد البحر والمراتب الاسفنجية وغيرها، وقد طالب خبراء سياحة بشرم الشيخ بتوعية المصريين بقواعد السياحة الداخلية، وخاصة في المحميات الطبيعية التي يعتبرها العالم كنوزًا مصرية طبيعية.

 

كما كان من اللافت نزول الأطفال عراة إلى الشواطئ والبحر وقيام المصريات بنشر "الغسيل" من بلكونات الفنادق.