كتب : جرجس وهيب
تنتشر ظاهرة خطيرة تشارك فيها الدولة بالنصيب الأكبر بسبب الإهمال والفساد وعدم وجود رقابة والتخلي عن سكان هذه المناطق وجزء أيضا علي الأهالي وتعد كارثة بيئية بكل المقاييس تحدث في عدد من قري مركز ناصر بمحافظة بني سويف وهي إلقاء القمامة والحيوانات الميتة بنهر النيل لعدم وجود خدمة لجمع القمامة حتي تحول النيل إلي تلال من القمامة وتحول النيل من منظر مستحب ومتنفس للهواء إلي منظر مقزز وذات رائحة كريهة
ويقول محمود حسن احد السكان
أن الأهالي اعتادوا منذ سنوات طويلة علي إلقاء القمامة والمخلفات والحيوانات والطيور الميتة في مياه نهر النيل لعدم وجود خدمة جمع القمامة من الأساس حتي أن رائحة مياه النيل أصبحت لا تطاق والسمك الذي يتم اصطياده من هذه المنطقة يكون مدود واستغل البعض ذلك وقاموا بالاستيلاء علي هذه المساحات للبناء عليها وسط غياب تام للدولة
وقال طه فضل عدم ذكر باقي أسمة
ماذا نفعل في الزبالة هل نأكلها فنحن نضطر إلي القمامة في النيل لعدم وجود خدمة جمع القمامة من المنازل كما هو مطبق في كل مكان فالقمامة أما أن نلقيها في النيل أو حرقها المخطئ في تلك الواقعة ليس الأهالي بل المسئولين الذين نسوا أن هناك بشر يعيشون في هذه المناطق يجب توفير لهم خدمة جمع القمامة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com