محرر الأقباط متحدون
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز، برز الملف التركي على رأس قائمة المواضيع الدولية، إذ كتب مراسل الصحيفة من إسطنبول ميهيل ستيرافيستافا مقالا بعنوان: "تركيا ستطلق سراح 38 ألف معتقل" إذ يشير الكاتب إلى أن سجون تركيا هي الآن الأكثر اكتظاظا في أوروبا، بسبب موجة الاعتقالات التي طالت أكثر الآلاف من عسكريين وموظفين في مجالات عدة، من بينها التعليم والصحافة.
ويتوقع الكاتب أن تركيا ستعلن أحكاما على بعض المعتقلين على خليفية المحاولة الإنقلابية الأخيرة.
ومن جهة أخرى يتوقع ستيرافيستافا أن الحكومة ستصدر أيضا قرارات بإطلاق سراح 38 ألف معتقل.
وقد لجأت الحكومة إلى استخدام قاعات الرياضة وبعض المخازن والمباني الحكومية مثل المبنى الرئيسي للشرطة في أنقرة، كمراكز اعتقال أو حولتها إلى سجون.
وقد تشمل قرارات العفو الرئاسي أولئك الذين سجنوا في قضايا الاعتداءات الجنسية، والاجرام ومخالفة القانون العام، وهي خطوة يرى الكاتب أنها سوف تفسح المجال لسجن ومحاكمة الضالعين في المحاولة الإنقلابية الفاشلة، أوالأعمال الإرهابية.
ويتوقع الكاتب في آخر المقال أن الحكومة عليها أن توفر مزيدا من الزنازين في البلاد، بالنظر إلى تصريحات المسؤولين الأمنيين والعسكريين، التي تقول إن العملية لم تنته بعد، ويقصدون هنا عملية تطهير الجيش والمجتمع من جماعة عبد الفتاح غولن التي تحملها تركيا مسؤولية المحاولة الإنقلابية الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com