إيلاف من بيروت: تعاني ابنة تكساس أندريا سالازار التي تبلغ الـ17 من العمر مرض السرطان في مرحلته الثانية، لكنّها لم تسمح لذلك بالوقوف في وجه أحلامها.
لقد فقدت شعرها عند تلقيها علاجاً لورم هودجكن الليمفاوي من نوع التصلب العقدي، لكنّها لطالما حلمت في جلسة تصوير بزي الأميرات. وها هو الحلم يصبح حقيقة! المصور جيراردو غارمنديا يأخذ لقطات رائعة للأميرة سالازار في فستان سندريلا الأزرق المدهش.
عرضت الفتاة المراهقة هذه الصور على تويتر وكتبت: "لا يمنعني السرطان من أن أكون أميرة"، فانتشرت التغريدة بلمح البصر إذ نالت إعجاب ما يزيد عن 200 ألف شخص وتناقلها أكثرمن 99 ألف مستخدم. أما على انستغرام فقد وصفت ما مرّت به قبل أن تتقبّل التقاط صورها وهي صلعاء: "منذ بضعة أشهر عندما بدأ شعري يتساقط ما كنت لأتخيّل أنّني سأتمكّن من الظهور في العلن بدون شعر مستعار، كنت قد فقدت ثقتي في نفسي".
وأكملت قائلة: "لكنّ هذه المسيرة، بالإضافة إلى أمور أخرى، علّمتني أن أحبّ نفسي وأتقبّلها بغض النظر عن مظهري. تعلّمت أنّ ما يحدّد هوية الإنسان، ليس شعره بل أفعاله وكيفية تعامله مع الآخرين. كل الفتيات أميرات، وأنا أشعر اليوم أنني جميلة من الداخل والخارج". هي مثال يحتذى به!
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com