الرئيس تعهد في مرات عدة ببناء دولة حديثة ديمقراطية.. وشدد على الاهتمام بحقوق الإنسان
كتب - نعيم يوسف
يشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العديد من خطاباته، على تأسيس "دولة مدنية حديثة"، بينما يرى آخرون أن هذه الدولة ليست موجودة إلا في خطاباته، وبعضهم يرى أنها دولة "دينية"، وآخرون يرون أنها "دولة عسكرية"، ونعرض في التقرير التالي أهم المرات التي وعد السيسي فيها بتأسيس دولة مدنية حديثة.
السيسي ووفد الكونجرس
مطلع شهر يونيو عام 2015، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب "مايكل ماكول"، وأكد وقتها الرئيس على التزام الدولة بترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون وإعلاء قيم الديمقراطية، مشددًا على ضرورة تناول أوضاع حقوق الإنسان والحريات فى مصر من منظور غربى بالنظر إلى اختلاف التحديات والظروف الداخلية والإقليمية.
خطاب ثورة يناير
خلال الاحتفال بذكرى ثورة يناير، مطلع العام الحالي، أكد السيسي حرصه على بناء دولة مدنية حديثة تعلي من قيم الديمقراطية موضحًا أن الدولة تسعى لتحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات في إطار واع من الحرية المسئولة، يحول دون تحولها إلى فوضى هدامة، تقوض مقومات الدولة وتقضى على مقدرات الشعب المصري.
السيسي في البرلمان
وقال الرئيس السيسي في خطابه منتصف فبراير الماضي، بالبرلمان المصري، إن الدولة لم تنس خلال مواجهة الإرهاب أن الهدف هو إعادة بناء الدولة المصرية المدنية الديمقراطية الحديثة، مشيرا إلى أن رؤية الدولة كانت تراعي متطلبات الشعب في الحاضر والمستقبل، داعيا نواب البرلمان للمساهمة في قيام "دولة مدنية حديثة".
الرئيس ونظيره الفرنسي
وشدد السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، شهر أبريل الماضي، على أن مصر "دولة مدنية حديثة تخطو أولى خطواتها كدولة ديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط،" وتهتم بقضايا حقوق الإنسان، مضيفًا أن بلاده "ترى توفير التعليم الجيد والعلاج الجيد هي أيضا حق من حقوق الإنسان"، مشددًا على احترام الحكومة المصرية للقانون واحترامها للشعب المصري.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com