كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء، أن القرآن الكريم شدد على حرمة الاستيلاء على الممتلكات بالقوة أو حتى بإيهام القوة، فضلًا عن الخطف أو الاعتداء على النفس أو العرض.
وأضافت عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك، أن الإسلام غلّظ عقوبته أشد التغليظ، وسَمَّى مرتكبيها "محاربين لله ورسوله، وساعين في الأرض بالفساد"، فقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com