أكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، أن الجانبين المصري والإيطالي يحرصان على تجاوز أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني .
جاء ذلك ردًا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول العلاقات المصرية- الإيطالية في ضوء قضية الطالب الإيطالي ريجيني، وما يتردد بشأن تبادل السفراء الجدد بين كل من القاهرة وروما.
وقال المستشار أبوزيد- خلال لقاء الثلاثاء مع المحررين الدبلوماسيين- «إن الاتصالات القائمة حاليا بين فرق التحقيق المصرية والإيطالية جيدة، وهناك تواصل مستمر وتبادل للمعلومات يتم بالفعل».
وأضاف أنه على المستوى السياسي نرصد حرص الجانب الإيطالى وأيضًا المصري على تجاوز الأزمة ورغبة مشتركة في الكشف عن الجناه لمحاسبتهم، في إشارة إلى الجناة المسئولين عن قضية قتل الطالب الإيطالي، مشيرًا إلى أن المسألة الخاصة بالسفراء وتبادل السفراء، فإننا نأمل أن يتم تجاوزها بسرعة ويتم بالفعل وصول السفير الجديد لإيطاليا إلى مصر.
وحول عودة السياحة الروسية إلى مصر، قال المتحدث باسم الخارجية «إن العلاقات المصرية الروسية لم تتوتر بعد حادث سقوط الطائرة، وهذا يرجع إلى خصوصية تلك العلاقات»، مشيرًا إلى أن مصر تفهمت الدوافع التي كانت وراء القرار الروسى بوقف السياحة وتفهمت التفاعلات الخاصة بالقرار، وفي الوقت ذاته، فإن مصر عبرت مرارًا عن إرادتها الحقيقية في تطمين الجانب الروسى وكل الشركاء من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر بأننا نقوم بإجراءات جادة لرفع مستوى التأمين في المطارات المصرية بالشكل الذي يطمئن السائح قبل القدوم إلى مصر«.
وذكر أنه «في الوقت ذاته، فقد عبرنا عن قلقنا البالغ نتيجة تأثر قطاع السياحة المصري الشديد بتلك القرارات المتعلقة بوقف السياحة، إذ أن قطاع السياحة أساسى بالنسبة للاقتصاد المصري، ولا شك في أن استمرار عدم تدفق السياحة إلى مصر سيؤثر سلبًا على الاقتصاد المصرى لأنه أحد الموارد الرئيسية».
وأكد المستشار أبوزيد أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الروسى على المستوى الفنى، وهناك زيارات وإجراءات تقوم بها مصر ومطالب يتقدم بها الجانب الروسى، وحينما تنتهى كل تلك الإجراءات نتوقع أن يتم اتخاذ القرار المناسب لعودة السياحة الروسية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com