البرلمان القبطي في مرحلة التنفيذ الأولي

شريف منصور | 2010-12-17 00:00:00

بقلم شريف منصور
لاقت فكرة البرلمان القبطي استحسانًا من العديد من القراء، علي موقع"الأقباط متحدون"و موقع"الحوار المتمدن"وبعض غرف البالتوك .
ومع هذا القبول جاءت الأسئلة تبحث عن إجابات محددة. فالجميع متعطشين لوجود كيان سياسي للأقباط يجمع أنشطتهم.

لنأخذ أوجه التساؤل كنقطة البداية العملية للتنفيذ، وهذه النقاط ليست مرتبه حسب الأهمية، أو بأي ترتيب معين.
1-    الاسم " البرلمان" ماذا تعني كلمة برلمان لك شخصيًا وهل تقترح تسمية أخري.
2-    الدوائر الانتخابية و كيفية تحديد الدوائر الانتخابية(لا أريد إعطاء أمثلة حتى لا احد تفكير احد بمحدودية تفكير شخص أو مجموعة).
3-    حق الترشيح :
a. من له حق الترشيح
b. و كيفيه التأكد من شخصية المرشح
c. و نظام الترشيح
4-    حق الانتخاب
a. من له حق الانتخاب
b. و الية تسجيل الناخبين .
5-    تعريف المرشح و الناخب القبطي.
6-    مهام البرلمان عالميًا و محليًا حسب الدوائر و التمثيل الإقليمي و التمثيل العالمي.
7-    رئاسة البرلمان، موضوع الرئاسة موضوع مشتت للجهود الأولية لتنظيم البرلمان. ولكن من تصوري أن أي كيان أداري له سلم تنظيمي يحمل مهام العمل للوصول إلي الهدف من وجوده.
8-    "تمويل البرلمان"من اكبر و أعظم سمات شعبنا القبطي انه يمتلك العديد من الكفاءات المهنية، التي تستطيع أن تجيب علي هذه الأسئلة فنرجو من السادة المهتمين بهذا العمل المشاركة الايجابية، و العملية بإبداء الرأي و الاستعداد للمساهمة في التنفيذ في المراحل الأولي بدون أجر.
9-    "مكان البرلمان". المكان لا يمثل الانتماء بأي حال من الأحوال لان انتماء البرلمان القبطي معروف من أسمه ولذلك نقترح 3 مدن في أمريكا الشمالية ( نيويورك واشنطن العاصمة و تورنتو) . أو مقترحاتكم لمدن أخري .
10-    الهيئة التأسيسية هيئة حيادية من النشطاء الأقباط، يتمتعون بحسن السمعة و الحيادية و المعرفة بمجهودهم و حماسهم لخدمة الشعب القبطي، في أماكن أقامتهم و علي مستوي إقليمي. وسيختار هذه الهيئة المؤسسة الشعب القبطي.

كيف سيتم هذا ؟
سيقوم موقع"الأقباط متحدون"مشكورًا بوضع أسماء الراغبين علانية أمام القارئ القبطي، من جميع أنحاء العالم بطريقة الاستفتاء.
سيقوم الموقع بطرح أسماء من يرغب أصحابها بوضع اسمهم من ضمن الهيئة التأسيسية، وهذه الخطوة ستعد خطوة ايجابية و تميز النشطاء و ثقتهم في نشاطهم وأنفسهم، و استعدادهم لخوض المعترك الأساسي الترشيح و الانتخاب حجر الزاوية في أي عمل ديمقراطي .
وتحمل نتائج الترشيح العلني، و قبول حكم الشعب القبطي عليهم. و بناء عليه أنني أضع نفسي لخدمة هذا الكيان و اطلب شرف التمثيل في اللجنة التأسيسية. فهل من يرشحني ومن ينتخبني ؟

11-    هل الكنيسة موافقة ؟ فكر فصل الدين عن العمل السياسي، يتبعه الفكر القائل أن الكنيسة موافقة دائمًا و ضمنيًا علي أي نشاط مشروع في حدود أخلاقيات الإنسان المسيحي، و في حدود المسموح به في القوانين المحلية و الدولية، بشرط أن يتمتع القائمين علية بالسمعة الحسنة، و يكون معروف لدي الشعب القبطي علي المستوي المحلي في دوائر الانتخاب المحلية.

النقاط السابقة نقاط تعد نقاط غاية في الأهمية جاءت من عدة مصادر، ولكي نحقق مبدأ أساسي من احد أغراض إقامة هذا البرلمان " التمثيل الحقيقي لرغبات الشعب القبطي".

نطلب من كل المهتمين بالأمر إرسال مداخلاتهم في النقاط السابقة إلي موقع"الأقباط متحدون"كجهة إعلامية محايدة.

الهيئة التأسيسية لابد وان تكون هيئة مرشحة ومنتخبة من الشعب القبطي، حتى يكون لها قانونيًا حق القيام بمهام العمل التنظيمية، و سينتهي عمل اللجنة التأسيسية بمجرد الانتهاء من العملية الانتخابية لأعضاء البرلمان. ولكي نمنع شبهة استغلال حكم وجودهم من ضمن اللجنة التأسيسية نقول أن من يرشح نفسه للانتخاب كعضو البرلمان، لا يحق له ترشيح نفسه من ضمن الهيئة التأسيسية، أو العكس من يرشح نفسه للهيئة التأسيسية لا يحق له الترشيح كعضو في البرلمان ألا في الدورة التالية للدورة الأولي.
اقترح طرح أسماء الراغبين في الانضمام للهيئة التأسيسية علي موقع جريدة"الأقباط متحدون"الاليكترونية ومن هذه الخطوة نبدأ في أولي الخطوات العملية نحو البناء.

لماذا الأقباط متحدون ؟
لأنها الجريدة الاليكترونية القبطية التي قرأت فيها عزيزي القارئ هذا المقال، و نحن نعتز بقراء موقع الأقباط متحدون و أرائهم و مداخلاتهم، ولثقتنا في هيئة التحرير التي وضعها لنا الراحل العظيم المهندس"عدلي ابادير يوسف"في الحقيقة المهندس"عدلي ابادير يوسف"كان ومازال كبير الأقباط إلي يومنا هذا.

في انتظار ردودكم و مداخلاتكم في صميم النقاط المطروحة. و أقدم جزيل الشكر مقدما لموقع"الأقباط متحدون"ولكافة المواقع و الصحف و المجلات المطبوعة أو الاليكترونية التي ستقوم بنشر هذا المقال لتسهيل عملية أنشاء البرلمان القبطي .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع