كتب: هشام عواض
الكونتيسة "إليزابيث" المعروفة باسم "كونتيسة الدماء"، النبيلة الهنجارية ذائعة النفوذ والثروة، ولدت في 7 أغسطس 1560، وبوجه جميل وقوام حسن , وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك، وتعود أصولها إلى منطقة اشتهرت بالدموية وسفك الدماء وقصص مصاصي الدماء، وهي إقليم ترانسيلفانيا، وعرف عن الكونتيسة أنها كانت لا تستحم إلا في حمام من دماء الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج من قبل، ولهذا كانت حياتها محور مواضيع أفلام وكتب ووثائقيات ويعتقد أن قصتها التي ألهمت برام ستوكر لتأليف رواية "دراكولا"، وفي السطور التالية نستعرض أبرز 10 معلومات حول كونتيسة الدماء.
- كانت "إليزابيث" هي الحاكم الفعلي لسلوفاكيا بعد زواجها وهي في عمر 15 عامًا من أحد النبلاء الذي نذر حياته لمقاومة الأتراك، ونفذت بالقصر العديد من المجازر الوحشية بمساعدة ثلاثة من الخدم.
- لأول مرة شعرت إليزابيث" بنزعتها السادية كانت في سجن يقع داخل قلعتها، بينما كان زوجها الضابط يقوم بتعذيب المساجين التقطت "اليزابيث" مقص فضي يخص زوجها وطعنت به أحد المساجين، احتفظت بمقصها هذا في غرفتها وكانت تغمرها السعادة دائمًا عندما تنظر إليه.
- كانت الكونتيسة تقتل ضحاياها بأن تغرز مقصًا في جسد الضحية التي تختارها إما من خادماتها أو من القرويات ثمّ لاحقًا من الأرستقراطيات ثم تعلّق الضحية وهي تنزف في الحمام حتى يمتلئ المغطس بالدم، ثم تسبح فيه لاعتقادها أن ذلك يحافظ على شبابها ويهزم تقدم العمر.
- كانت تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعًا كاملًا، وتغرز الدبابيس فى شفاههن وتحت أظافرهن وتحرق مناطقهن الخاصة، وبعدها تقتلهن وتستحم فى دمائهن.
- وصل ضحاياها 650 من فتيات الشعب، بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة.
- تم محاكمتها وحبسها على يد ابن عمها الكونت جورجي ثورزو، وقد كان وقتها حاكم إقطاعات قرب بلدة "إيتشا"، وقد كان هدفه الأساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها، حيث كان يعتبر ندها الارستقراطي البرجوازي، وفي 29 يناير 1610م ذهب بجنوده وأقتحموا قلعة "إليزابيث"
- تناولت العديد من الأعمال الأدبية والدرامية والسينمائية حياة لكونتيسة إليزابيث، منها فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان أصدر سنة 2006 في الفيلم يتم إعادة إحيائها عن طريق نص يتم قراءته وبذلك تضمن عدم موتها أبدًا وعودتها لاصطياد الناس.
- في يناير عام 1611م وبعد أربعة ايام من اعتقالها أجريت لها محاكمة في "بيتشا" حيث حكم على اثنان من خادماتها المتورطات في جرائمها بقطع الأصابع ثم الحرق أحياء أم واحدة و هي "كاتا" فكان مصيرها مجهول أم الأعرج فقد حكم عليه بأن يطير رأسه و بقيت سجينة مدة 3 سنوات و في أواخر شهر أغسطس عام 1614م وجدت ميتة في غرفة حبسها.
- أعادت السلطات في سلوفاكيا افتتاح قصر الكونتيسة "إليزابيث باثوري"، وحولته إلى مزار سياحي، للسياح بعد أعمال الترميم التي استمرت لعامين، وتم وضع ديكورًا مماثلًا لما كان عليه قبل أربعة قرون، ولا زال الحمام محتفظًا بشكله القديم.
- تنتج قرية كاشتيس التي يقع فيها القصر خمورًا تحمل اسم الكونتيسة، التي سبق لسكان المنطقة أن احتجوا على إقامة تمثال لها لأنهم يرون أنه من العار أن يتم عمل تمثال لسفاحة، لكنهم لاحقًا بدأوا يعتبرون أن القصة جزء من تاريخهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com