*المقابر الجماعية التي خلفها داعش تؤكد أنه الأكثر دموية في التاريخ الحديث.
* التراث الإسلامي على امتداده لا يوجد به ما يدعو إلى القتل وسفك الدماء أو إرهاب الناس.
كتبت – أماني موسى
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، إن تنظيم "داعش" الإرهابي يعد من أكثر التنظيمات الدموية على مر التاريخ، كما أنه الأكثر استباحة للدماء والأنفس.
جاء ذلك ردًا على اكتشاف نحو 72 مقبرة جماعية خلفها التنظيم وراءه، وذلك حسب ما وثقته وكالة "الأسوشيتد برس" من خلال مقابلات وصور وأبحاث.
ويبلغ عدد الجثث التي عُثر عليها في تلك المقابر ما بين 5200 إلى أكثر من 15 ألف، وهو أمر له دلالة واسعة على استحلال التنظيم الإرهابي للدماء والأنفس، كما أنه يؤكد أن أكثر ضحايا التنظيم هم من المسلمين سكان المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مما يعني أن التنظيم إنما يحمل القتل والذبح أينما ذهب.
وأضاف المرصد في بيانه، أن قادة التنظيم يعتقدون أن القتل بشراهة ووحشية يسهم في استقرار سيطرتهم وخضوع الناس لهم خوفًا من البطش والقتل على يد عناصره المنتشرة في مختلف مناطق سيطرتهم، وذلك على الرغم من أن التراث الإسلامي على امتداده لا يوجد به ما يدعو إلى القتل وسفك الدماء أو إرهاب الناس وتخويفهم كي يذعنوا لهم ويعلنوا البيعة والولاء.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة المواجهة مع التنظيم، والعمل على حماية المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أن مدينتهم أصبحت تحت سيطرة تنظيم إرهابي دموي متوحش.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com