ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو والصور.. من ألمانيا للبيت الأبيض.. مظاهرات المصريون في الخارج ما بين الوطنية والتخوين

نعيم يوسف | 2016-09-01 22:11:35

الإخوان لاحقوا زيارات السيسي في الخارج.. وأقباط احتجوا على اعتداءات المنيا أمام البيت الأبيض

كتب - نعيم يوسف
ما بين الدفاع عن الحقوق، والضغط على القاهرة، والتخوين، تقع التظاهرات التي ينظمها مصريون سواء كانوا أقباطًا أم مسلمين بين هذه الدوائر الثلاثة، فبينما يراها منظموها على أنها "دفاعية" يتهمها أخرون بأنها "أدوات للضغط" بينما تكون في وجهة نظر ثالثة "خيانة" للوطن، وتكون في حالة أخرى "وطنية".

تظاهرات الإخوان
حشت جماعة الإخوان المسلمين عام 2014، في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، عناصرها للتظاهر أمام مقار السفارات والقنصليات المصرية، بالإضافة إلى عدد من الميادين في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، تنديدًا بما حدث في فض الاعتصامين المسلحين، وقد لاقت هذه المظاهرات اعتراضات واسعة في الداخل المصري واعتبروها جزءًا جديدًا من اعتماد الجماعة الإرهابية على الغرب.


ملاحقة زيارات السيسي
لم يقتصر الأمر على ذك فحسب، بل تتبعت الجماعة الإرهابية خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الخارج، ونظمت مظاهرات مناهضة له في كل زياراته، ولعل زيارته إلى الأمم المتحدة، وألمانيا كانتا من أهم الزيارات التي حاولت "الإخوان" ملاحقة السيسي بهما.

دعم الأقباط للسيسي
خلال هاتين الزيارتين قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحشد أبناءها في الخارج، للترحيب بالرئيس المصري، وبالفعل تمكن المصريون عامة، وأقباط الخارج بصفة خاصة من مساندة السيسي في زياراته الخارجية، وحينها وصفت الصحف المصرية هذه المظاهرات بأنها دعما لمصر الممثلة في رئيسها.


تظاهرات الأقباط
دعم السيسي خلال التظاهرات السابقة لم يشفع لأقباط المهجر عندما قرروا التظاهر ضد سياسات الدولة تجاه الأحداث الطائفية الشهور الماضية، أمام البيت الأبيض، وسرعان ما أرسل الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خطابًا لهم يُطالبهم فيه بوقف هذه المظاهرات.


موقف البابا
عاد البابا تواضروس ليؤكد نفس الرسالة مرة أخرى، خلال لقائه مع وفد برلماني منذ أسابيع، مشددًا على أن أقباط المهجر حتى الآن في منتهى الدعم لمصر وأرسلت لهم في كنائسنا بأمريكا مباشرة، وقلت لهم: مفيش مظاهرات تتعمل، وأنا أعلم أن مش كلهم هيسمعوا الكلام".


ملك: إساءة لمصر
النائب القبطي مجدي ملك، وصف الأقباط الذين تظاهروا أمام البيت الأبيض بأنهم مستغلون سياسيًا، وقال: "بالتأكيد الأقباط لديهم مشاكل في مصر، ولكن لا تستدعي على الإطلاق الإساءة لمصر في الخارج، ولكن يجب حل تلك المشاكل والأزمات والعمل بجدية لحل تلك الملفات، حتى لا يتم استغلالهم لهدم الدولة المصرية".


"شفيق" يرفض التخوين
أما الكاتب والباحث سليمان شفيق، فقد أعرب -حينها- عن رفضه لنبرة التخوين التي يتم انتهاجها ضدهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء هم من نظموا المظاهرات دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الإخوان أمام الأمم المتحدة فى سبتمبر العام الماضي.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com