كشفت دراسة حديثة، عن أن الرضاعة الطبيعية، لا تفيد المواليد فقط، بل يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من تداعيات الإصابة بسرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.
جاء ذلك في دراسة أعدها باحثون بجامعتى ينكوبينج السويدية، وترومسو النرويجية، ونشروا نتائجها، في دورية "طب الرضاعة الطبيعية" العلمية.
وأوضح الباحثون أن الرضاعة الطبيعية، لفترة تزيد عن 6 أشهر، لعبت دورا هاما في تحسين بقاء السيدات اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال سرطان الثدي، حتى بعد 20 عاما على إجراء تلك العملية.
وأثبتت الدراسة أن هناك فوائد طويلة المدى تعود على الأمهات، بسبب الرضاعة الطبيعية، لأنها تحد من شدة الإصابة بسرطان الثدي.
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن سرطان الثدي، يصيب نحو 1.4 مليون حالة جديدة سنويا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة حول العالم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com