كتب - نعيم يوسف
استقبل الأنبا دانيال، أسقف المعادي نائبًا عن الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر الذي يزور القاهرة حاليًا.
وأعرب الأنبا دانيال، عن ترحيبه بالضيف، وشدد على أن الرئيس السيسي استطاع في 30 يونيو أن يجمع الناس حول الوطنية فالكل كان مشغولا بما لمصر فكانت مصر هي المعيار وليس الدين اما عن علاقتنا بالمجتمع.
وقال الأنبا دانيال: "علاقاتنا على المستوي الرسمي بمسئولي الدولة والأزهر طيبة ولكن مازال المجتمع يحتاج إلى التوعية في مجال المواطنة "، وأيضاً " قداسة البابا دائم التحدث عن مصر في كل المحافل علي الصعيد المحلي والدولي".
ولفت أسقف المعادي إلى أن الناس في مصر متدينيين بطبعهم لذلك يتعاظم دور الكنيسة والأزهر في الحوار المجتمعي، مشيرًا إلى استقبال شيخ الازهر لمؤتمر شباب مجلس الكنائس العالمي والذين أتوا لمقابلة قداسة البابا. وبيت العائلة يتبني التواصل في المجتمع وخصوصاً في القري"، معربًا عن أمله في أن يتبنى المصريون لغة الحوار الذي هو مفتاح حل المشاكل.
وشدد الأنبا دانيال على أن "الكنيسة ليست طرفا في السياسة علي الإطلاق"، موضحًا أن "وجود قداسة البابا في الأردن لحضور اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط"، كما أشار إلى دور مجلس كنائس مصر في تبني الحوار وانعدام صلته بالعمل سياسي.
وردًا على سؤال الوزير السويسري، فقد شدد الأنبا دانيال، على أن المسيحيين من سكان البلاد الأصليين وليسوا وافدين من الخارج مشيرًا إلى أن إحدى مشكلات الشرق أن البعض لا يجيد الحوار بل يحاول أن يجور على الآخر المختلف سواء في الدين أو الجنس أو غيرهما.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com