زيارة الرئيس المرتقبة إلى أمريكا.. الإخوان تعارض.. الكنيسة تدعم والمصريين يحتفوا

يتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الأسبوع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة هي الثانية من نوعها إلى أمريكا منذ توليه الرئاسة.

 

ففي سبتمبر من العام الماضي، ترأس السيسي الوفد المصري في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

على أن يتجه الرئيس الخميس المقبل إلى نيويورك لحضور الدورة السبعين للجمعية العامة  للأمم المتحدة.. نرصد بالسطور المقبلة أبرز ملامح هذه الزيارة المنتظرة وكيف تناولتها الصحف العالمية والرأي العام المصري.

 

قال إريك تراجر في "معهد واشنطن" أن لقاء السيسي وأوباما، يمكن أن يعطى إشارة إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تسير في المسار الصحيح، كما أنه سيوفر فرصة مهمة للحث على تعزيز حرية التعبير في مصر.

 

أعلن عدد من الإخوان المقيمين بنيويورك عن سعيهم لتنظيم سلسلة مظاهرات احتجاجية ضد زيارة السيسي، وأكد القاضي الإخواني وليد الشرابي أنه سيقود تظاهرة احتجاجية.

 

بالمقابل أعلن عدد من المصريين المتواجدين في أمريكا لتنظيم احتفالات بزيارة السيسي، وحشد مظاهرات مضادة للجماعة الإرهابية، حيث سيتم تتزين بعض ميادين نيويورك بأكبر حملة إعلانية لدعوة المستثمرين للاستثمار في مصر واستقبال السيسي.

دعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان صحفي حمل توقيع الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، والأنبا كاراس الأسقف العام والنائب البابوي في أمريكا الشمالية، ومجمع كهنة المقر البابوي، ومجمع كهنة نيويورك ونيو إنجلاند، لحشد الأقباط لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والترحيب به أثناء زيارته لنيويورك لإلقاء كلمة مصر في الأمم المتحدة يوم 20 سبتمبر الجاري.

 

مشيرة إلى أهمية هذا الدعم وظهور هذا التأييد للرأي العام العالمي، موجبة دعم الرئيس باعتباره يعمل لأجل صالح وخير مصر.