قال قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، فنسنت بروكس، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لن تقبلا تجربة كوريا الشمالية النووية الخامسة أبدًا وستقومان بعمليات عسكرية بشكل تدريجي ضدها.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تصريحات بروكس جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي لي سون جين في قاعدة وسان الجوية بعد تحليق اثنين من قاذفات القنابل الاستراتيجية الأمريكية البعيدة المدى من طراز بي - 1 بي في سماء شبه الجزيرة الكورية.
وأكد أن تجربة كوريا الشمالية النووية أدت إلى تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وهذا أمر غير مقبول.
وقال إن الولايات المتحدة لديها عزم ثابت للدفاع عن الدول الحليفة ومن أجل ذلك ستقوم بعمليات عسكرية بشكل تدريجي، مضيفًا أنها ستواصل عمليات استعراض لقوتها الجوية ضد كوريا الشمالية، وستعمل على نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدمة "ثاد" في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر أن تحليق اثنين من قاذفات بي - 1 بي في شبه الجزيرة الكورية هو جزء من القوة العسكرية للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، موضحًا أن بلادها ستواصل جهودها لتعزيز الردع الموسع وتوفيره للدفاع عن كوريا الجنوبية.
جدير بالذكر أن الردع الأمريكي الموسع يهدف إلى حماية كوريا الجنوبية باستخدام الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية الرئيسية في حال قيام كوريا الشمالية بشن هجوم نووي ضد جارتها الجنوبية.
وأشار إلى أن بلاده تعمل على تنفيذ جميع الالتزامات المنصوص عليها في معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين وتحافظ على حالة الاستعداد للدفاع عن كوريا الجنوبية.
وبدوره قال رئيس هيئة الأركان المشتركة لي سون جين إن كوريا الشمالية عليها أن تدرك أن تطوير ترسانتها النووية يسرع من تدمير نظامها الذاتي، محذرًا كوريا الشمالية أنه في حال ارتكابها عمل استفزازي عسكري آخر فإن بلاده ستقوم بتنفيذ عقاب عسكري قوي ضدها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com