شن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على الإخوان، واصفا إياهم بتفضيل مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن.
وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أما الإخوان فعين على الثورة وعين على الجماعة، ولو تعارضت الثورة كما يرونها مع الجماعة كما يتصورونها فالجماعة أولى بالمراعاة عندهم، فالجماعة عندهم رغم أنه يسوسها بشر يخطئون ويصيبون هى الدين والدنيا والقرآن والرسول والسنة والدولة والثورة والحق والخير والجمال"
وتابع: "فقد فضلوا ضياع الثورة وانهيار الدولة فى محاولة غير مجدية للحفاظ على صورة الجماعة والإبقاء عليها، يحاول بعض البلهاء جرجرتنا للأيام الأخيرة ليقولوا فى حسرة وماذا كان بوسعهم أن يفعلوا ونحن بدورنا نجذبه للأيام الأولى حيث كان يجب أن يفعلوا فلم يفعلوا، ليس هذا بكاء على لبن مسكوب، بل هو تقرير لحقيقة سقتها لكم منذ ساعات وهى أن الجماعات التى ندشنها كما تدشن الدول تنكشف هشاشتها ساعة الحقيقة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com