علنت إحدى الشركات الأمريكية، عن عرض محطة نووية في ولاية ألاباما لم يكتمل بناؤها للبيع، مؤكدة أنه بإمكان أي شركة أجنبية بما فيها روسيا المشاركة في المزاد.
وأوضح متحدث باسم شركة " Tennessee Valley Authority" في تصريحات صحفية له يوم الأربعاء، أن الحديث يدور عن المحطة الواقعة قرب مدينة هوليوود في ولاية ألاباما. وحددت الشركة الثمن الأولي للمحطة غير القابلة لإنتاج الطاقة في حالتها الراهنة، بـ36.4 مليون دولار.
وأوضح المتحدث أن مساحة "حرم" المحطة تبلغ 6.4 كيلومتر مربع، ويتكون المجمع من مفاعلين تم إنجاز بناء أحدهما بنسبة 90% والثاني بنسبة 50%، بالإضافة إلى مخازن عدة ومبنى مكاتب.
وأكد المتحدث أنه بإمكان أي شركة أمريكية أو أجنبية بما فيها روسية، المشاركة في المزاد لشراء المحطة.
واستطرد قائلا: "من الممكن أن تشتريها أي جهة أمريكية أو أجنبية شريطة التزامها بالقواعد التي نحددها".
وأوضح أن على الشركات الراغبة في المشاركة بالمزاد أن تقدم خططها للتنمية الاقتصادية حول المحطة، موضحا أن العامل الأهم في هذا المجال، هو جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
وبدأ بناء المحطة النووية في ألاباما في عام 1974، وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد بلغت الاستثمارات في المشروع حتى الآن قرابة 5 مليارات دولار، إذ كان من المخطط بناء 4 مفاعلات بقدرة إجمالية تزيد عن ألفي ميغاواط، لكن السلطات اعتبرت أن هذه المنطقة لا تحتاج إلى مثل هذه الكمية من الطاقة. وكانت شركة "Phoenix Energy" الأمريكية قد أبدت اهتماما بشراء المحطة بغية إنتاج طاقة غير نووية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com