ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"إسلام كاميليا وآخرين وتنصير بعض المسلمين".. كتاب جديد أغضب الأقباط

مايكل فارس | 2010-12-23 00:00:00

كتب: مايكل فارس
ظهر كتاب جديد- في الأسواق ومع باعة الصحف- للشيخ "محمد فراج"، وهو عديل الشيخ "أبو يحي"، تحت عنوان "قصة إسلام كاميليا وآخرين وتنصير بعض المسلمين"، برقم إيداع (22207) لعام 2010، ويتكون من (119) صفحة.

وهاجم المؤلف- في الكتاب المشار إليه- البابا "شنودة الثالث"، مشيرًا إلى أنه فوق إله الإسلام ورسول الإسلام. كما ادَّعى أن ظهور قناة الطريق- وهي قناة خاصة بالمتنصرين- جاء بتمويل من الكنيسة، وأن القائمين عليها هم مصريون يهاجمون "مصر"، ويسخرون من الدين الإسلامي. مضيفًا أن شقيقة الأنبا "بيشوي"- سكرتير المجمع المقدس- اعتنقت الإسلام، وتزَّوجت من رئيس مجلس إدارة أسبق لصحيفة قومية كبري!!!!

وتحدَّث الكاتب عن "كاميليا شحاتة"- زوجة القمص "تداوس سمعان"- مشيرًا إلى أنها قالت له: "أنا مسيحية وأدرِّس للأطفال في الكنيسة، وبدأت أفكِّر بهدوء في الإسلام، خاصةً إني حاصلة علي شهادة تقدير من الكنيسة، وهي شهادة أحسن مدرسة لاهوت، وانتدبت ثلاثة أيام إلي مدرسة دلجا الإعدادية في نفس الأسبوع، وتعرَّفت في ذلك الوقت علي زميلي بالمدرسة محمد صلاح، وهو الذي عرَّفني علي الإسلام. وبدأت أصلي وأحفظ سورًا من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية، وتعرَّفت علي معاني بعض آيات القرآن الكريم، وصمت رمضان عام 2009"!!!!

وعرض الكتاب بعض الشهود –على حد زعمه- لاعتناق "كاميليا" للإسلام؛ أولهم الشيخ "محمد خليفة"- أول من قابلته "كاميليا" وذهبت إليه في "أسيوط" مقر إقامته، والذي أوصلها إلي الشيخ "أبويحيي" بـ"القاهرة"، وظلَّت في بيته لمدة أيام!! 

أما الشاهدة الثانية- كما ذكر المؤلف- فهي زوجة الشيخ "حظ"، والتي ادَّعت أن "كاميليا" كانت تصلي معها. 

والثالث: هو ابن الشيخ "حظ"، والذي ادَّعى أن "كاميليا" كانت في منزلهم تقوم بايقاظ أسرته لصلاة الفجر!

والرابع: هو "زياد"- حفيد الشيخ "حظ"- والذي قال: "إن كاميليا كانت تلعب معه وتداعبه وتقبِّله.

والخامس: هي "هند"- بنت الشيخ "حظ"- والتي قالت: "إن كاميليا حافظة القرآن والأحاديث، ومنهم لله الناس اللي رجعوها"!!!

والسادس: الشيخ "أبو يحيي"- والذي أكَّد أن "كاميليا" أشهرت إسلامها، ودخلت معه الأزهر.

وجاءت الشاهدة السابعة- زوجة الشيخ "أبويحيي"- لتقول: "كاميليا أمَّتني في صلاة الفجر، ومنهم لله اللي أخدوها ورجعوها"!!!

وقي نهاية كتابه، إدَّعى المؤلِّف أنه جلس مع "كاميليا" خمسة وعشرين دقيقة يوم الأربعاء الموافق 21 يوليو 2010 بعد صلاة المغرب، أمام "ياسمين"- بنت أبويحيي- وزوجها "حامد". مشيرًا إلى أنه شاهد على إسلامها، وأن هناك أكثر من مائتي شخص يشهدون معه على ذلك مسيحيين ومسلمين.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com